الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يرحب بقرار الصدر.. ويؤكد أن المحاصصة الطائفية ليست "الخيار المناسب"

2033 16:10:00 2007-04-16

 رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الاثنين بإعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر تفويض المالكي مهمة إسناد الحقائب الوزارية الست التابعة للتيار الصدري إلى شخصيات مستقلة "بعيدا عن المحاصصة الطائفية".

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة العراقية إن نوري المالكي رحب "بإعلان سماحة السيد مقتدى الصدر تفويضه مهمة إسناد الحقائب الوزراية الست ،التي كان يشغلها وزراء الكتلة الصدرية في حكومة الوحدة الوطنية ،إلى شخصيات تتمتع بالكفاءة... وبعيدا عن المحاصصة الطائفية." وأضاف البيان "وإذ يثمن السيد رئيس الوزراء دعم التيار الصدري للعملية السياسية ،فإنه يؤكد أن المحاصصة الطائفية ليست الخيار المناسب الذي يمكن أن يساعد البلاد في مواجهة التحديات والصعوبات."

وقال البيان إن الصدر قرر "إيكال أمر الحقائب الوزارية الست إلى الحكومة العراقية نفسها ، على أمل أن تُـعطى الحقائب إلى جهات مستقلة ترغب في مصلحة البلد وشعبه." واضاف البيان إن رئيس الوزراء يعلن "بأن التعاطي مع قضية إنسحاب القوات المتعددة الجنسيات يرتبط بجاهزية قواتنا المسلحة للإمساك بكامل الملف الأمني في جميع المحافظات ،وحسبما ورد في البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية... وما تم الإتفاق عليه في قائمة الإئتلاف العراقي الموحد." وأضاف " نجدد التأكيد أن الحكومة مصممة على مواصلة جهودها في تقديم أفضل الخدمات وإعادة البناء والإعمار ،وتوفير الأمن للشعب العراقي العزيز."ومضى البيان يقول "إن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بتضافر جهود جميع القوى السياسية المخلصة ،وبالإعتماد على وزراء يتمتعون بالكفاءة والمهنية والنزاهة والإخلاص."ويشغل وزراء التيار الصدري حقائب: الصحة ,الزراعة ,النقل ,وزارة الدولة لشؤون المحافظات وزارة الدولة للمجتمع المدني ,ووزارة الدولة للسياحة والآثار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الكردي
2007-04-16
لو ترتقي بقية الكتل السياسية بنفس مستوى المسؤولية التي يشعر بها السيد مقتدى الصدر في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق بتفويض رئيس الوزراء السيد المالكي مهمة اختيار الوزراء نتخلص من هذه المحاصصة الطائفية البغيضة التي يتحجج بها العربان والذين يتصيدون بالماء العكر من اعداء العملية السياسية وهذا يسهل الامر للسيد المالكي على تشكيل حكومة قوية من وزراء اكفاء جديرون بتحمل المسؤولية وقيادة العراق الى بر الامان. وحبذا لو تفاجئ كتلة الائتلاف الجميع وتحذو حذو السيد مقتدى الصدر دعما لحكومة المالكي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك