«الشرق الأوسط»
افادت مصادر أمنية عراقية، أمس، بأن الشكوك تحوم حول امرأة وحرس نائب سني في اطار التحقيقات في التفجير الانتحاري الذي وقع داخل مقهى مجاور لقاعة مجلس النواب العراقي في المنطقة الخضراء، اول من امس.
وحسب مسؤول أمني عراقي، طلب عدم الكشف عن هويته، فان الشكوك تتركز على امرأة مرت عبر نقطة التفتيش من دون تفتيشها. وقال المسؤول انه اشتكى عدة مرات من عدم وجود أجهزة أشعة في المدخل الخلفي للمبنى، وانه يمكن دخول «أسلحة ومتفجرات» عبره بدون اكتشافها، فيما أشار مسؤول عراقي كبير الى احتمال ان الذي نفذ الهجوم هو حارس احد اعضاء البرلمان. وأضاف المسؤول «تشير التحقيقات المبدئية الى عمل من الداخل ربما من رجال الامن». الى ذلك، قال مصدر حكومي رفيع، أمس، إن السلطات العراقية كانت لديها معلومات عن تخطيط متطرفين لشن هجوم على البرلمان. وقال المصدر لوكالة رويترز «كانت لدينا معلومات بان هجوما سيقع على البرلمان». وأضاف ان الادلة الاولية تظهر ان فردا في فريق أمني تابع لنائب سني، ربما يكون قد لعب دورا في الهجوم. وتبنى تحالف «دولة العراق الاسلامية» المؤلف من مجموعات سنية والتابع لتنظيم «القاعدة» في العراق في بيان نشر أمس على الانترنت الاعتداء
https://telegram.me/buratha