أكد نائب عن ائتلاف دولة القانون، الأحد، وجود جهات داخلية وخارجية ستستغل التظاهرة المليونية التي دعا لها زعيم التيار الصدري لإسقاط الحكومة، داعيا كل القوى السياسية إلى التكاتف لإفشال التحديات الخارجية والداخلية.
وقال محمد الصيهود في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التظاهرة المليونية التي دعا لها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ستستغل من قبل الجهات التي تحاول النيل من الحكومة وإسقاطها، كما تم استغلال التظاهرات السابقة"، مبينا أن "هناك جهات داخلية تتمثل بالمتضررين من الانتخابات وجهات خارجية تتمثل بأنظمة مستبدة دكتاتورية ليس من مصلحتها ولادة نظام ديمقراطي بالعراق، وهي تحاول إجهاض العملية السياسية وإفشال الحكومة".
وأضاف الصيهود أن "الطرفين قد التقت مصالحهما وشكلوا ثنائي إقليمي دولي يحاول إفشال النظام الديمقراطي بالعراق"، لافتا إلى "وجود وسائل أخرى للتعبير عن الرأي بشأن تدني الخدمات، منها تفعيل الدور الرقابي للبرلمان واستجواب الوزراء المقصرين".
وأكد الصيهود أن "الائتلاف الوطني والقائمة العراقية مشتركان بالحكومة، وأن الوزارات الخدمية موزعة على كليهما وبإمكان استجواب الوزراء المقصرين في البرلمان"، داعيا "جميع القوى السياسية إلى التكاتف من اجل إفشال التحديات الخارجية والداخلية".
ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في (26/8/2011)، إلى تظاهرات مليونية في جميع المحافظات والمدن العراقية بعد انقضاء عطلة عيد الفطر للمطالبة بتحسين الخدمات، لانقضاء مهلة الستة أشهر التي منحها التيار للحكومة، مذكرا الحكومة بمصير الحكام العرب الذين انتفضت عليهم شعوبهم وأسقطتهم في تونس ومصر وليبيا.
وأكد التيار الصدري، أمس السبت (27 آب الحالي)، أن خيار سحب الثقة من الحكومة سيرتبط بمدى استجابتها للتظاهرات المليونية التي دعا إليها زعيمه مقتدى الصدر، فيما أشار إلى أن مكاتب الصدر ستعلن موعد خروج التظاهرات في وقت لاحق.
https://telegram.me/buratha

