الأخبار

نائبة عن العراقية :سياسة العراق الخارجية مبهمة ونخشى تداعيات الربيع العربي


انتقدتِ النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي سياسة العراق الخارجية ووصفتها بانها (غير صحيحة ومبهمة).

واضافت  “لو كان للعراق سياسة صحيحة وواضحة لا نتهجناها مع الكويت، وبالتالي اسهمت في الحد من تأثيرات ميناء مبارك خاصة ان الميناء قد وصل الى مراحل متقدمة ونحن نحاول اعاقة عمله”.

وأكدت “ان اللجنة الفنية التي زرات الكويت مؤخراً برئاسة كبير مستشاري رئيس الوزراء ثامر الغضبان سترفع بدورها تقريرها الفني الى مجلس النواب بعد عطلة عيد الفطر المبارك للاطلاع على النتائج التي خرج بها التقرير”. معربة عن تفاؤلها بقيام الجانب الكويتي بإيقاف عمل المرحلة الاخيرة للميناء، وفي حالة عدم التوصل الى حلول ناجحة يمكن تدويل القضية من خلال مخاطبة منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي اضافة الى منظمة الامم المتحدة”.

وعزت الجميلي عدم التوصل الى حلول ناجحة الى حالة التشظي في السياسة العراقية الخارجية وان الحكومة فاقدة للتوافق الوطني بين الكيانات السياسية الرئيسة.وأكدت مطالبة العراقية بمجلس السياسات ليس حصراً لها لكنه يمثل البودقة التي تجمع كل رجلات المجتمع السياسي ومن خلاله يمكن للعراق مواجهة اي تحدٍ خارجي كبير، لانه يمكن ان يصل الى نتائج وحلول سياسية مرضية مع الدول التي تحاول فرض اعتداءاتها او تجاوزاتها على العراق مثل الكويت وايران وتركيا”.

وعن وجود جهات خارجية تحاول عرقلة العلاقات بين العراق والكويت اجابت الجميلي “ليس هناك علاقة لجهات خارجية في هذا الموضوع، فليس هناك دولة مجاورة قوية ورصينة في ظل التغييرات العربية والاقليمية والربيع العربي يمكن لها ان تخيف العراق، وبالتالي تأتي دولة اخرى لتسيء للعلاقة”. متسائلة “ما هي مصلحة اي دولة في هذا الموضوع، فالكويت دائما ما تعلن عن تخوفها من سياسة العراق منذ زمن الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم باعتبارها جزءا من العراق تابعا له، فهناك مشاكل كثيرة قامت بحلها الامم المتحدة، وان المشاكل العالقة كترسيم الحدود والمفقودين الكويتيين وجزيرة بوبيان يمكن للامم المتحدة ان تسهم في حلها”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك