كشف عضو لجنة النزاهة البرلمانية طلال الزوبعي عن وجود ملفات فساد لمسؤولين في الهيئة الوطنية للاستثمار . مؤكدا ورود شكاوى من مستثمرين عر ب واجانب ومن قبل شركات عالمية حول حالات ابتزاز تعرضو ا لها من قبل مسؤولين حكوميين متنفذين .
فيما اعلن عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب عن وجود شخصيات سياسية تقوم بالاتفاق مع عدد من الشركات الصغيرة والغير معروفة في نشاطاتها منها التركية والخليجية والتنسيق معها من خلال فسح المجال امامها للدخول في استثمارات ومشاريع بالعراق شريطة الحصول على نسب عالية من الارباح .
مؤكدين عن فشل هيئة الاستثمار في بناء وحدة سكنية واحدة للتخفيف من ازمة السكن الحادة التي يعاني العراق منها ، معللين ذلك الى البيروقراطية الادارية والفساد المستشري في معظم المؤسسات الحكومية وهو ما يجعل ملف الاستثمار سيء للغاية
وقال الزوبعي في اتصال هاتفي مع ( المستقبل العراقي ): ان النزاهة شرعت في فتح ملف الهيئة الوطنية للاستثمار ووجدت في تحقيقاتها الاولية عن تورط شخصيات في الهيئة بعمليات ابتزاز واضحة وتعطيل لعجلة الاستثمار من خلال فرض نسب على الشركات الراغبة في الاستثمار بالعراق خصوصا في ملفات الاسكان والكهرباء .
واضاف الزوبعي ان كل بلدان العالم تستقطب المستثمرين لبناء مشاريع عملاقة عكس الحالة في العراق فان المسؤولين وكبار رجال الاعمال المتنفذين والذين تربطهم علاقات كبيرة مع مسؤولين حكوميين وكيانات سياسية تحاول ابتزازه.
وطالب باعادة النظر في قانون الاستثمار حفاظا على المستثمر وبعيدا عن الابتزاز، مشيرا الى وجود ملفات استثمار فــي عـدد مـن المحافظات ستقوم اللجنة بكشفها بعد عطلة عيد الفطر المبارك . وتابع ان مجلس النواب في صدد اقرار قانون جديد للاستثمار يتلائم مع متطلبات المستثمرين كي يبعده عن الابتزاز والرشاوى ويجعل عمل المستثمر آمن وسهل كي تتحقق الفائدة للجميع .
من جانب اخر اعلن النائب عن اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب عبد الحسين عبطان عن وجود شخصيات سياسية تقوم بالاتفاق مع عدد من الشركات الصغيرة والغير معروفة في نشاطاتها منها التركية والخليجية والتنسيق معها من خلال فسح المجال امامها للدخول في استثمارات ومشاريع في العراق شريطة الحصول على نسب عالية من الارباح . وقال عبطان في اتصال هاتفي مع ( المستقبل العراقي ) ان ملف الاستثمار هو ملف حيوي ويعد العراق من اكثر البلدان الجاذبة للمستثمرين لكون العراق بحاجة الى البنى التحتية والمشاريع الاسكانية ومشاريع الطاقة الكهربائية والزراعة .
واضاف عبطان ان ملف الاستثمار لاتتحمله وحدها الهيئة الوطنية للاستثمار ، مشيرا الى وجود الكثير من العمليات الابتزازية في هئيات الاستثمار في المحافظات اضافة الى الفساد الكبير المستشري في دوائر الدولة .
واكد عبطان عن وجود عمليات بيع لاراضي كبيرة في هذه المحافظات بالتنسيق مع مسؤولين في تلك المحافظات وبدات تظهر المشاكل التي لا تعد ولا تحصى بسبب قيام مسؤولين حكوميين بشراء او تأسيس شركات في بلدان مجاورة وبأسماء وهمية لغرض ادخالها في العراق بغية الحصول على مشاريع ويكون المستفيد الاول هو المسؤول المحلي والحكومي .
وتابع ان العديد من الشركات هي لا تمتلك الخبرة المطلوبة في مجال البناء او التصنيع ، منوها الى الشركة التي تعاقدت معها محافظة النجف وكربلاء المختصة باعمال التنظيف التي طالبت الاهالي باخراج النفايات الى الشوارع وهو ما عده النائب خرقا للتعاقدات مع تلك الشركات التي تتحجج باعذار واهية وما يجعل الاستفادة منها شيء صعب وعسير ويهدد الاقتصاد العراقي واستنزاف اموال المحافظات من خلال التعاقد مـع مثل هـكذا شركات صغيرة بعملها وكبيرة باسمها من خلال عمل سير تعريفية بها على انها شركات منفذة رصينة .
وطالب عبطان الحكومة والبرلمان العراقي على صياغىة قانون جديد للاستثمار يبعد من يحاولون ابتزاز الشركات التي ترغب في الاستثمار بالعراق .
يذكر ان هيئة الاستثمار فشلت على مدى السنوات الماضية في بناء وحدة سكنية واحدة في العراق على الرغم من الامتيازات والرواتب الخاصة المخصصة لها وللعاملين فيها.
https://telegram.me/buratha

