زعمت مصادر اثارية سعودية ان نتائج التنقيب في موقع اثري سعودي اثبتت مهارات لاستئناس الخيول قبل تسعة الاف سنة في شبه الجزيرة العربية .
وجاء هذا الإعلان في وسط حضور اعلامي كبير لتأكيد هذا الاكتشاف ويأتي هذا الإعلان وسط جهود سعودية محمومة لقلب التاريخ رأسا على عقب ، لان هذا الاكتشاف المزعوم يتعارض مع حقائق تاريخية اثبتها علماء الاثار قبل عقود ، اذ أكدت بعثة اثارية عام 1928 ان العراقيين القدماء هم أول من زرع ودجن الحيوانات وآنس الخيول في اول انتقال حضاري من الرعي الى الزراعة .
مصدر اثاري مطلع اكد ان المزاعم السعودية تدور حول موقع اثري اسمه المقر، وهو اسم مسروق من المنطقة الاثرية الموجودة في بابل واسمها ( ماقر ) وهي منطقة عراقية تضم اثار الحضارات العراقية المتعاقبة ، وهي معروفة لدى علماء الاثار ومعلمة تاريخيا .
وحاول علي الغبان نائب رئيس الاثار والسياحة في السعودية التغاضي عن حقيقة عراقية المقر او الماقر من خلال الحديث ان الحضارة المتقدمة جدا في العصر الحضري الحديث التي تم اكتشافها في الموقع المذكور .
وكانت المستقبل العراقي قد نشرت في عدد سابق تفاصيل موسعة عن خطط ومشاريع لعمليات نهب منظمة لمواقع اثرية عراقية ونقل كنوزها الى دول الجوار كالسعودية وقطر والاردن لتخطيط ومعرفة من القوات الاميركية التي وضعت يدها على الكثير من المواقع الاثرية وفتحت ابوابها امام فرق التنقيب اليهودية والغربية فضلا عن نقلها للكثير من الاثار العراقية التي عثر عليها في هذه المواقع الى السعودية ودول اخرى باستخدامها في تزييف سجلات حضارية مزعومة في تلك البلدان .
https://telegram.me/buratha

