قال النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى ان المعارضة الكردستانية لاتمانع في العودة الى المفاوضات في حال قيام سلطة الاقليم بتنفيذ مطالبها ، مبينا ان المماطلة ستؤثر سلبا على شعبية الحزبين الحاكمين في الانتخابات المقبلة .واوضح في تصريح صحف :" ان اطراف المعارضة الثلاثة /كتلة التغيير والاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية/ جددت اصرارها على موقفها الثابت في صيغة مكتوبة ارسلتها الى سلطة الاقليم والى رئاسة الحزبين الحاكمين بينت فيها انها لن تعود الى استئناف المفاوضات مالم يتم تنفيذ المطالب التي تقدمت بها وكانت سببا في وقف المفاوضات ، فالمطلوب اليوم هو معالجة اسباب وقف المفاوضات ".واضاف :" ان المماطلة ومحاولة كسب الوقت ليست في صالح الحزبين الحاكمين ، بل انها ستؤثر سلبا على شعبية السلطة الحالية في الانتخابات القادمة وقد تفقدها جمهورها ".وتابع :" ان الازدراء الشعبي يتصاعد يوما بعد يوم في ظل الفساد المستشري ونقص الخدمات في الاقليم ، فمن صالح السلطة ان تستجيب الى مطالب المعارضة والجماهير بسرعة ".واشار الى :" ان الجماهير هدمت حاجز الخوف ولم يبق المواطن الكردستاني كما كان قبل شباط 2011 ، ولن يقبل ببقاء الحزبين الحاكمين في السلطة مدة اخرى ما لم يقوما بالإصلاحات ".يذكر ان المعارضة الكردستانية كانت قد طالبت بحل برلمان كردستان الحالي واجراء انتخابات مبكرة وتسليم مطلقي النار على المتظاهرين وإطلاق مخصصات احزاب المعارضة .
https://telegram.me/buratha

