حمّلت حركة الوفاق الوطني برئاسة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي " المجتمع الدولي والدول الراعية ـ كما تدعي ـ للديمقراطية في العراق والدول الداعمة للنظام السياسي ، فشل العملية السياسية وانحرافها عن مسارها الصحيح شروعا بالعودة الى الدكتاتورية ، نتيجة عدم تحقيق الشراكة الوطنية ".وقال الناطق الرسمي للحركة هادي والي اليوم :" ان المالكي يثبت مرة اخرى عدم رغبته بتحقيق الشراكة الوطنية الكاملة وتراجعه عن كل ما تم الاتفاق عليه في مبادرة مسعود بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان وما توصلت اليه في اقرار 9 اتفاقات لم يتحقق اي تقدم في اي منها لحد اليوم ".واضاف :" ان المالكي تنصل عما تقرر اخيراً في الاجتماع الذي رعاه الرئيس جلال طالباني والبيان الصادر عنه من تأكيد حق كتلة العراقية في تقديم مرشحيها لشغل حقيبة وزارة الدفاع ، ودولة القانون في تقديم مرشحيها لاشغال حقيبة وزارة الداخلية ".واوضح :" ان مهلة الاسبوعين لتقديم اسماء المرشحين ، يفترض ان تنتهي بتاريخ 17 آب ، وقدمت كتلة العراقية اسماء مرشحيها الى رئيس الجمهورية ليلة 15 آب ، اي قبل يومين من انتهاء الموعد المحدد ، في الوقت الذي لم تقدم دولة القانون اسم اي مرشح حتى ذلك التاريخ ".وتابع والي :" وفجأة وبعكس الاتفاقات وما أقره قادة الكتل السياسية ، كلف المالكي وزيراً من غير مرشحي العراقية أو وزرائها ليشغل حقيبة الدفاع وكالة ".وشدد على ان :" هذا التنصل عن الاتفاقات يدل على ان هذا النهج المتفرد والخطير والذي يتحمل المالكي وحده تداعياته ، سيؤدي ، ان استمر ، الى الاضرار الحقيقي بمسار البلد نحو الديمقراطية الناجزة ، والى خلق احتقانات لا يتحملها العراق وشعبه العظيم وفي ظل اختراقات أمنية مخيفة وإرهاب يزهق أرواح الأبرياء من شعبنا ".واستطرد :" اننا في الوقت الذي ندين هذا الاجراء الذي يعبر عن رفض الاستحقاقات الوطنية ، واستحاقاقات الشراكة الحقيقية المتفق عليها ، فان حركة الوفاق الوطني العراقي ، تحمّل المجتمع الدولي والدول الراعية كما تدعي للديمقراطية في العراق والدول الداعمة للنظام السياسي ، فشل العملية السياسية وانحرافها عن مسارها الصحيح شروعا بالعودة الى الدكتاتورية ، وعلى المالكي أن يدرك إنه لا يستطيع حكم العراق بمفرده ".وقال والي :" ان حركة الوفاق لن تسكت عما لحق بالشعب العراقي من ظلم واقصاء وتهميش ، وستلجأ الى كل الطرق السياسية والقانونية وبما يكفله الدستور ، لمواجهة منهجية التفرد الجديدة التي أخذت تبرز يوماً بعد يوم بشكل جلي لشعبنا الكريم ".واضاف :" ان الحركة تحمّل القائد العام للقوات المسلحة والذي صار له اكثر من خمس سنوات في هذا الموقع ، مسؤولية عدم قدرته وفشله الذريع في توفير الامن للمواطن العراقي ".
https://telegram.me/buratha

