الأخبار

المالكي يحذر من مخططات بقايا النظام السابق ومسانديه من الدول الإقليمية


حذر رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، من مخططات بقايا النظام السابق ومسانديه من الدول الإقليمية لحرف مسيرة العراق الجديد، وفي حين أكد أن الوضع الداخلي للعراق لازال يواجه الكثير من التحديات، دعا إلى تجميد الخلافات ورص الصفوف لمواجهتها.

وقال نوري المالكي في كلمة القاها خلال الاحتفالية المركزية للذكرى الـ30 لتأسيس منظمة بدر التي أقيمت في بغداد اليوم، وحضرتها "السومرية نيوز"، إن "هناك جملة من التحديات لا زالت شاخصة في طريقنا منها وضعنا الداخلي الذي يحتاج إلى رص الصفوف والبناء والاتفاق على المشاركات وتجميد الخلافات"، مبينا أن "هذا الوضع ما يزال يحتاج المزيد من الجهد والعمل والتفاهم والتوكل والتوطن على مواجهة المشاكل بروح عالية لتحقيق الانسجام المطلوب".

وحذر المالكي "من مخططات بقايا النظام السابق والذين يقفون معه إقليما ودوليا ولا يزاولون يحاولون وسيضلون يحاولون من اجل حرف المسيرة ووضع العصي في دواليب الحركة"، مؤكدا أنه "في كل يوم نسمع محاولة ومحاولات وهذا يعني التحدي ما زال مستمرا".

وتابع المالكي أن "إرادة الشر والتخريب مستمرة ولن تشاهدوا يوما ولاتسمعوا في مخربا أو قاتلا أو مجرما أو معاكسا لعملية البناء"، مشددا اننا "نريد عراقا قويا متينا شامخا مستقرا مستقلا بكامل الامتيازات التي تؤهله لان يكون هو الدولة المحورية في هذه المنطقة".

وأشار المالكي إلى أن "المنطقة تشهد توترات كبيرة وما يسمونه ربيع العرب أذ أن بعضها حقوق الشعوب يجب أن تنال ونحن معها والشعب العراقي لعله أول الشعوب الذي نال هذه الحقوق"، لافتا إلى أن "هناك تحديات ومخاطر كبيرة وعدونا يتربص بدوائر الدول العربية التي تمر بهذا الوضع".

واكد المالكي أن "الصهيونية وإسرائيل تنتظر تمزق والتآكل الداخلي للدول العربية كونها المستفيد الأول والأكبر من هذه العملية"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الذي نشدد على ضرورة تقديم كل ما تستحقه الشعوب ندعو إلى الالتفاف والحذر خشية أن تقع فريسة لإطماع هذه الدولة".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، أكد في (7 تموز 2011)، أن العراق محصن من رياح التغيير التي تشهدها دول المنطقة، مشيرا إلى أن العملية السياسية حتى الآن مستقرة وتحتاج إلى التكاتف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي العامري/فنان واعلامي
2011-08-19
لقد وصلت باذناب وبقايا النظام المباد الجرئه والصلافه على التشمت والتشفي بشهدائنا فقد واجهت احد البعثيه وهو نائب ضابط في الاستخبارات الصداميه وقلت له انني سوف ابعث الوثائق التي امتلكها الى لجنة اجتثاث البعث ضحك من اعماقه ورد علي ((اذهب واعرضهن على ..علي اللامي في مقبرة النجف ))والادهى والامر من هذا ان زوجة هذا البعثي رفيقه ووكيلة امن ومخابرات وهي الان تعمل في بلدية الشاميه فمتى يتحرك الضمير في الدوله لمحاسبة هؤلاء
هادي العامري/فنان واعلامي
2011-08-19
سبق وان حذرنا وقلنا ياساده ويامسؤلين احذرو من زحف البعثيه البطيء على مفاصل الدوله وفعلا قدوصلو الى اماكن عديده تسمح لهم التحرك والتواصل فيما بينهم لحياكة المؤامرات والدسائس الخبيثه بل وصلت بهم الجرئه الى التبلي والتجني على ضحاياهم وانا احد الضحايا سابقا والان وهل تصدقون ان رفيقه بعثيه وبنفس الوقت تعمل وكيله للامن والمخابرات تعمل في بلديه الشاميه ولازالت جروح ضحاياها تنزف لحد الان ولم تجف فاذا كنت يارئيس الوزراء جاد وصادق في كلامك طهر الدوائر من البعثيه
قديم
2011-08-19
الكهرباء الكهرباء
الدكتور شريف العراقي
2011-08-19
اذا كان الامر كذلك فيجب اخراج البعثين من مفاصل الدولة الاساسية والامنية
سوري
2011-08-19
والله كلام رائع من المالكي. نعم نريد هذه اللغة الممانعة القوية وليس لغة الخنوع والذل لأميركا وعملائها الوهابيين الصغار.
محمد عبد علي
2011-08-18
سيادة رئيس الوزراء ممكن رجاء تعوف الربيع العربي شوية وتسولفلنا على الصيف العراقي؟ يعني معقولة ورة كل هذا التغيير بعدنا نسولف بالعرب والصهيونية؟ ممكن نشوي نسولف بهمنا و بالكهرباء ؟
العراق
2011-08-18
النظام السابق لا يهمه الا السلطة ولايهمه العراق ولا الشعب العراقي شعارات النظام السابق سوى كذب في كذب و بعد زوال النظام السابق يتشبث بالرجوع الى السلطة ولكن للاسف الديمقراطية الفاسدة جعلت من خنازير النظام السابق ان يتبوأو بعض المناصب في الحكومة والبرلمان ويخططون بتخريب العراق وايذاء الشعب العراقي وللاسف الحكومة لا تعمل من طردهم وتحجيمهم فهم من يقومون بالتفجيرات وهم من يقومون بقتل الشعب العراقي وهم من يمنعون الشعب العراقي من ان يعيش بكرامة وعزة وانهم اخترقوا الاجهزة الامنية ويساعدون الارهاب
الغريب
2011-08-18
كليشة قديمة شماعة جديدة
صباح المهاجر
2011-08-18
هذا التصريح سيكون السبب الحاسم في تغير المالكي وقد جنى على نفسه والايام ستشهد على ذلك فكل ملفات الفساد والتفرد وغيرها الصحيحه والغير صحيحه غير مهمه في نظر ولات الامور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك