رفضت منظمة بدر تمديد بقاء اي جزء للقوات الامريكية بعد عام 2011 "منتقدة " السياسية الامريكية في تعاملها مع الاحداث التي تشهدها المنطقة العربية .
وقال امين عام المنظمة هادي العامري خلال كلمة القاها في الحفل المركزي الذي اقامته المنظمة بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة بدر بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وعدد من المسؤوليين الحكوميين ان " المنظمة ترفض بشدة بقاء اي جزء من قوات الاحتلال الامريكي بعد نهاية العام الجاري وبأي شكل من الاشكال او المسميات او تمديد جزء من قواتها ".
واضاف ان " المنظمة حملت السلاح اضطرارا واختارت طريق المقاومة المسلحة ضد النظام السابق بعد ان استنفذت جميع الوسائل والطرق في التعامل مع هذا النظام الذي لايؤمن الا بالقتل والاغتيال واستخدام العنف بحق الذين يختلفون معه "مشيرا الى ان " المنظمة وبعد زوال العذر والمسبب بسقوط النظام الصدامي بعد 2003 بادرت بالتخلي عن السلاح والانخراط في العملية السياسية على الرغم من التحفظات من بعض الاطراف واعترضها على قرارانا بترك العمل المسلح ".
وتابع العامري ان " منظمة بدر تشدد على الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وطي صفحة الماضي وتدين الارهاب بكل اشكاله والوانه وتدعم الحكومة العراقية في القضاء عليه وتدعو الى ضرورة الانسجام بين القوى والاطراف العراقية بما يضمن حقوق الشعب والترفع عن المصالح الحزبية الضيقة ".
وبين ان " بدر تدعم الثورات الشبابية العربية وتطلعات الشعوب في نيل حقوقه وكرامته شريطة ان تكون بعيدة عن التدخلات الخارجية تسعى لتنفيذ اجندات تكون على حساب حقوق تلك الشعوب "مشددا " على رفض المنظمة سياسية الكيل بمكيالين للحكومة الامريكية في تعاملها مع ما تشهده الساحة والمنطقة العربية وغض النظر بما ينسجم مع مصالحها عن بعض ما يحدث في البلدان مثل البحرين وغزة واليمن .انتهى
https://telegram.me/buratha

