الأخبار

السيد مقتدى الصدر يعارض استخدام العراق للاعتداء على دول الجوار ردا على مخاوف الكويت


عارض زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس، استخدام الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على دول الجوار أو المنطقة، وفي حين أكد على ضرورة إيقاف العمل بمشروع ميناء مبارك في حال إضراره بمصالح العراق، دعا الكويت إلى التعامل مع العراق وحكومته كأنه صديق وليس صدام او احتلال.

وقال السيد مقتدى الصدر في بيان صدر، اليوم، ردا على سؤال بعض أتباعه بشأن تهديد مجاميع مسلحة بقتل كل من يعمل مع الشركات الكويتية العاملة في جنوب العراق والقصف الذي تتعرض له المناطق الحدودية العراقية إنه "لا يجوز استعمال الأراضي العراقية المقدسة للاعتداء على أي من دول الجوار مطلقا ولا غيرها من الدول الصديقة"، مبينا أن "بناء الميناء الكويتي أن كان مضرا بالمصالح العراقية فعلى الجهات المختصة العمل لعدم إكمال المشروع أو الوصول إلى حلول لمصلحة العراق".

ودعا الصدر الحكومة الكويتية والشعب الكويتي إلى "التعامل مع العراق وحكومته كأنه صديق فهو ليس صدام ولا احتلال بل جار يريد العيش بسلام"، مؤكدا أن "التشنج بين البلدين الجارين لا داعي له"، بحسب البيان.

وكانت دولة الكويت تعرضت إلى تهديدات من قبل جماعات عراقية مسلحة على خلفية تنفيذها مشروع ميناء مبارك الكبير، من أبرز تلك الجهات كتائب حزب الله في العراق، والتي حذرت بيان أصدرته في الـ18 من شهر تموز الماضي، الشركات المنفذة لمشروع الميناء الكويتي من مواصلة العمل فيه، ثم عادت وصرحت قبل أيام بامتلاكها ثلاثة صواريخ مطورة بإمكانيات ذاتية، وقادرة على ضرب أهداف في العمق الكويتي.

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، كشفت أمس الأربعاء (17 آب 2011)، عن تحركات بحرية "مريبة" يقوم بها الجانب الكويتي داخل الخليج العربي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم بعد تقارير حول التحشيد العسكري في مناطق صفوان والخليج العربي وميناء مبارك إلى الحكومة العراقية، فيما أكدت أنها سترسل لجنة من وزارتي الخارجية والدفاع للإطلاع على عدد تلك القوات وأسباب انتشارها.

وفرضت السلطات الكويتية إجراءات أمنية وقائية مشددة حول موقع ميناء مبارك في جزيرة بوبيان، بعد تعرضها لتهديدات من قبل جماعات عراقية مسلحة على خلفية تنفيذ المشروع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك