اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، أن وزارتي الداخلية والدفاع أصبحتا مؤسسات تدير نفسها بنفسها ولا يوجد فيها أي خلل، وفي حين أكد أن الوضع الأمني لا يتأثر حتى إذا بقيت الوزارات الأمنية شاغرة، كشف عن تورط أحد المرشحين لوزارة الدفاع بالتخطيط لانقلاب في فترة سابقة.
وقال المالكي في حديث لفضائية "السومرية"، إن "وزارتي الداخلية والدفاع أصبحتا مؤسسات تدير نفسها بنفسها، ولا يوجد فيها أي خلل"، مبينا أن "الوضع الأمني حاليا أفضل مما كان سابقا، وحصلت الأوضاع الأمنية في ظل وجود الوزراء وبشكل أكبر مما حصل الآن".
وأضاف المالكي أن "الوضع الأمني لن يتأثر، حتى لو تبقى الوزارات الأمنية على حالها إلى نهاية الدورة"، مؤكدا أنه "إذا تم تسمية الوزير لا يغير من الوضع إلا بدعمنا وإسنادنا وتحملنا المسؤولية إلى جنبه".
وتابع المالكي أنه "تم تقديم أسماء مرشحة لوزارة الدفاع، لكن أحدها عضو شعبة بحزب البعث حتى 9 نيسان 2003، والآخر مسؤول ألوية الناصر صلاح الدين الإرهابية، وهناك ضابط مخابرات مطرود"، مضيفا أن "هناك ضابطا أنا طردته لأنه متواطئا لانقلاب في فترة سابقة"، متسائلا "هل من المعقول هذه الأسماء تصبح بمنصب وزارة الدفاع".
وأعلنت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، اليوم الجمعة (12 آب 2011)، عن ترشيح وزير الداخلية السابق جواد البولاني رسمياً لتولي منصب وزير الدفاع، مبينة أن هذا القرار جاء إيماناً من العراقية بالمشروع الوطني، بهدف تقديم الشخصيات الوطنية والمهنية، فضلاً عن إطلاق ضربة موجعة للمشروع الطائفي.
واتفق قادة الكتل السياسية خلال الاجتماع الذي عقد في مقر إقامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في 2 آب الحالي، على أن تقدم القائمة العراقية مرشحيها لوزارة الدفاع وأن يقدم التحالف الوطني مرشحيه لوزارة الداخلية خلال أسبوعين بمواصفات توافق عليها الكتل الثلاث العراقية والتحالف الكردستاني والتحالف الوطني.
https://telegram.me/buratha

