الأخبار

الشيخ عبد المهدي الكربلائي: جميع الفرضيات المحتملة في عقود الكهرباء تدل على مدى استخفاف المسؤولين بمعاناة المواطنين وعدم جديتهم بحل ازمة الكهرباء


أكد ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب الجمعة في كربلاء المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الحرم الحسيني الشريف في 11/ رمضان / 1432هـ الموافق 12-8-2011م ما بينه في خطبة صلاة الجمعة السابقة فيما يتعلق بعرض مسلسل يصوّر ويعرض لفترة تاريخية حساسة هي موضع جدل واختلاف كبير بين المسلمين ويتعرض لسيرة الإمامين الحسن والحسين ( عليهما السلام).

وأضاف: إننا لا نريد هنا تكرار ما ذكرناه في تلك الخطبة ولكن الذي نود ذكره هو تنبيه المؤمنين ولفت نظرهم إلى إن ما يعرض من سيرة للإمامين الحسن والحسين ( عليهما السلام) فيه الكثير من التحريف والتزييف للسيرة الحقيقية لهما ( عليهما السلام) وفيه تشويه كبير وافتراء وكذب على الإمامين ( عليهما السلام).

وتابع سماحته: يبدو إن هذه الأحداث منقولة من مصادر تاريخية مزيّفة وغير منصفة وليست حيادية، لذلك حذر سماحته الإخوة المؤمنين إلى المخاطر الثقافية والفكرية التي تنتج عن مشاهدة مثل هذه المسلسلات، ومن الضروري عدم اعتناء المؤمنين بها وصرف أوقات هذا الشهر الشريف فيما يقربهم إلى الله تعالى وتزويد أنفسهم بالفكر والثقافة الإسلامية الصحيحة والنافعة.

وفيما تردد في وسائل الإعلام عن قيام وزارة الكهرباء بإجراء عقود استعرض سماحته آراء ذوي الشأن قائلا: ذكر البعض إنها من شركات غير مؤهلة لإنشاء المشاريع التي تم التعاقد عليها وبعضهم قال إنها شركات وهمية.. وخلص إلى إنه وعلى كل حال لم يحصل لحد الآن التثبّت من حقيقة هذا الأمر، وأوعز ذلك بإنه من مهمة الجهات المعنية في الدولة.. وقال الذي يهمنا من الأمر - هو انه على جميع الفرضيات المحتملة في هذه العقود - فان ذلك يدل على مدى استخفاف المسؤولين بمعاناة المواطنين في هذه الأزمة وعدم جديتهم واعتنائهم المطلوب لحلها..

وأضاف إن قضية هذه الأزمة تمس حياة المواطن بصورة أساسية وهي ليست قضية شارع أو مجسّر أو بناء مدرسة وان كانت مثل هذه المشاريع مهمة للمواطن العراقي ويُشكر الإخوة المسؤولون الذين يقومون بانجازها، ولكن قضية أزمة الكهرباء تمثل مسألة حساسة وخطيرة ومهمة جداً في حياة المواطن العراقي والفشل في معالجتها يعني فشلا ً كبيراً للحكومة العراقية بل لمؤسسات الدولة العراقية الحديثة والنجاح في حلّها يمثل نجاحاً لهم.

وأوضح سماحته إن الإخوة المسؤولين في المنطقة الخضراء - طالما يتنعمون بساعات تغذية كاملة خلال اليوم ولا انقطاع للكهرباء فيها، وإنهم سوف لا يستشعرون المعاناة الحقيقية والكبيرة للمواطن العراقي في كل يوم - وأضاف إننا لا نبالغ إذا قلنا إن من احد مداخل حلِّ هذه الأزمة وتوجه المسؤولين للاعتناء الجدي بالحل .. هو أن يعيشوا مثل المواطن في معاناته بانقطاع التيار الكهربائي، وهذه الوسيلة من وسائل توجه الفرد والمجتمع للإحساس بمعاناة الآخرين هي وسيلة إلهية نراها واضحة في أحاديث المعصومين ( عليهم السلام) الذين بينّوا إن من جملة حِكَم الصوم هو أن يذوق الغني مس الجوع ليعطف ويرحم الفقير، ومن دون هذا الصوم فانه لا يتحسس هذه المعاناة ولا تنبعث الرحمة من نفسه ليعين ويساعد الفقير الجائع.

واستعرض سماحته في هذا الصدد حديثا عن الإمام الصادق (عليه السلام): إنما فرض الله الصيام ليستوي به الغني والفقير وذلك إن الغني لم يكن ليجد مسّ الجوع فيرحم الفقير لان الغني كلما أراد شيئاً قَدَر عليه، فأراد الله أن يسوىَّ بين خلقه وان يذيق الغني مسّ الجوع والألم ليرقّ على الضعيف ويرحم الجائع.

وقال سماحته إن من جملة ما يمكن طرحه في هذا المجال هو انه إذا كانت الشركات الأوربية الرصينة والأمريكية ذات الخبرة العالية في مجال مشاريع الكهرباء لا تقدم إلى العراق للمخاطر الأمنية وغيرها فيمكن حينئذ التوجه إلى الشركات الرصينة من شرق آسيا وتجنب البلد مثل هذه المخاطر والأزمات الناشئة من مثل هذه المشكلة المستعصية.

وفي سياق آخر من خطبته تطرق سماحة الشيخ الكربلائي إنه سترفع عما قريب وخلال شهر أيلول موازنة عام 2012م ونبه إلى ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع المهمة وذات الحاجة الماسّة وعلى رأسها مشاريع الكهرباء وتقديم المشاريع المهمة وصرف الأموال لها والابتعاد عن صرف الأموال في المشاريع التي لا تمثل حاجة أساسية للشعب العراقي، وأكد انه لابد من الأخذ بنظر الاعتبار ضرورة تطوير الموازنة الاستثمارية وذلك بتوفير الأموال للمزيد من المشاريع المهمة وملاحظة كيفية تفعيل موارد الصرف للموازنة التشغيلية بما يساهم في المزيد من الأداء الوظيفي، وألمع سماحته إلى قضية لابد من طرحها والحديث عنها .. وهي إن توفير فرص العمل للعاطلين أمر مهم ومطلوب لأبناء الشعب العراقي ولكن في المقابل لابد من إيجاد مهام ووظائف لهذا العدد الكبير من الذين يتم تعيينهم وتشغيلهم في دوائر الدولة.

وعن الترهل الوظيفي في بعض دوائر الدولة قال سماحته إننا نجد كثيراً من الأحيان إن المكان الواحد فيه عشرة موظفين - مثلا ً - ولكن الذي يكلف بمهام ووظائف من هؤلاء ربما أربعة أو خمسة ويبقى الباقي بدون عمل، وهذا يمثل حالة من البطالة المقنّعة بدأت تنتشر في بعض دوائر الدولة، وطالب بإيجاد أعمال ومهام يكلّف بها هؤلاء من اجل توظيف طاقاتهم وإمكاناتهم لخدمة البلد والمواطنين، وأضاف: لا ننسى إن من الأمور المهمة لهذه الموازنة هو معالجة قضية الصرفيات الزائدة عن حدّها المعقول كرواتب المسؤولين الكبار والوزراء والنواب والدرجات الخاصة ورواتب التقاعد لهم، والترشيق الفعال من وزارات الدولة.

وعد سماحته تكرار ظاهرة الهروب من السجن بأنها بدأت تترك آثاراً خطيرة على المنظومة الأمنية والاجتماعية والقضائية في العراق، فان من جملة الملفات المهمة للقضاء على الإرهاب والجريمة هو تفعيل أحكام القضاء وتطبيقها ومن دون ذلك لا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار، فالمجرم والإرهابي الذي تشترك الكثير من أجهزة الدولة كالأجهزة الأمنية والتحقيقية والقضائية، وتتخذ الإجراءات المطلوبة بحقه سوف لا يبقى لها قيمة حينما يجد هذا المجرم فرصة للهروب والإفلات من قبضة العدالة.

وأوضح سماحته إن المواطن سوف يصاب بالإحباط من المنظومة الأمنية بل سيصاب أفراد الأجهزة الأمنية الذين يبذلون الكثير من التضحيات للامساك بهؤلاء المجرمين بالإحباط وضعف الهمة للقيام بمهام الملاحقة للمجرمين.

وفي ختام الخطبة الثانية أكد إنه لسنا بصدد التعرّض لجميع الأسباب المؤدية إلى ظاهرة الهروب لان ذكر البعض منها ربما يولّد الكثير من الحساسيات والتأزيم، ولكن الذي نريد بيانه هو ضرورة إحكام المنظومة الأمنية للسجون من إحكام الإجراءات الأمنية ومنع اختراق هذه المنظومة وإتباع الإجراءات المناسبة لمنع الاختراق والإسراع بتطبيق الأحكام القضائية القطعية.

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر القهوجي
2011-08-19
تباع محطات توليد الكهرباء للقطاع الخاص وتبقى فقط الخطوط الناقلة ملكية الدولة منعا للاحتكار . وانا كمواطن عراقي احرم صرف دينار عراقي واحد على وزارة الكهرباء .
الدكتور شريف العراقي
2011-08-19
هذا خامس وزير كهرباء ومعظمهم سراق
عمر
2011-08-18
نتمنى من المرجعية الرشيدة ان تعلنها وبصراحة وبقول واضح لا رجعة فيه ان الجكومة كلها فاسدة وتحمي الفاسدين امثال فلاح السوداني وحضير الخزاعي وايهم السامرائي وغيرهم كثير. وجاء الوقت ان تعلن المجعية سحب ثقتها من الحكومة والدعوة الى اجراء انتخابات مبكرة تكون تحت اشراف القضاء وبمراقبة تامة من قبل الامم المتحدة لتنال المشروعية القانونية العراقية والمقبولية الدولية. يجب ان لا نخشى العواقب لان ما ستقودنا اليه هذه الحكومة الفاسدة هو انهيار كامل للعراق وتقسيمه. وشكرا لبراثا لنشرها معاناة العراق والعراقيين
ن
2011-08-17
بسم الله الرحمن الرحيم اقول .:لاحول ولاقوة الا بالله لااعرف من دعم هولاء المفسدين الان في الحكومة الى متى هذا الكذب على عقول الناس .........
العراق
2011-08-17
ليش فقط أزمة الكهرباء بل أزمات كثيرة ولم يكن المواطن العراقي مرتاح من التصرفات الخطأ والقوانين الخطأ الصادرة من البرلمان والحكومة بسبب المصالح الشخصية والحزبية لذلك الوضع المتأزم والنفسية التعبانة التي يعاني منها المواطن العراقي منها المراجعات الى الدوئر الرسمية المزعجةاستيراد المواد الفاسدة والغير جيدة المرتبات الغير كافية لكثير من المواطنين التعيينات وجود عناصر فاسدة وتتعاون مع الارهاب في الدوائر والمؤسسات الامنية والعسكرية المواطن مايدري متى يتهم من قبل الحكومة او المخبر السري بتهمة مزورة
من استراليا
2011-08-16
ننتظر سقوط هذه الحكومة الفاشلة والذي يليهم اسوأ منهم ولا تتوقعوا الخير ابدا فاين منافع النفط واين الثروات فوالله لن يستفيد الشعب من ثمن قطرة نفط كل المبالغ ذهبت للجيوب سابقا وحاليا ومستقبلا
غيور لا غير
2011-08-14
هل من فكر وتدبر ما سببت مراجيح الكهرباء المهزله ومنها استيراد الاف الكيلومترات من الاسلاك قتل كثير ممن عملوا على ايصال هذه الاسلاك الى البيوت وعطل كثير من الاجهزة البيتيه نتيجة تأثيراتها الفنية المتدنيه استيراد الاف المولدات البيتيه وما تفرزه من غازات سامه وما تستهلكه من بانزين ومخاظره وسموم مصه وازمات استحصالحه والاسواق السوداء ووو هذه الانفس المكهربه والاستيرادات الكارثه اقتصاديا والعطول المتراكمه للأجهزه الكهربائيه ومشاكل التسمم والسوق السوداء اضافة الى جعل البلد مهزلة علميه كارثه؟؟
غيور لا غير
2011-08-13
أأعيد عسى أن ينشر فأفيد السراق السلابة للمال العام والمفسدون ادارياوماليا والمؤيدون تسخيريا لنهب العراق بأي شكل يعتبرون أرهابيين ويطبق عليهم قانون مكافحةالارهاب دون هواده أن من يرتضي بتعويضات البلدالمنكوب وسرقة حدوده ونفطه وبحره وجوه يخون البلد؟ أن من يسكت عن طاغية العصروجرذانه المخلفين وماهدمواومن ذبحواوشردوا وسلبوا ورغلواوفخخوا هم ارهابيون أبلدون أطغون هم ومن ساند صديم العار في هدم وتدمير البلد وذبح ودفن مليوني بشرونهيق الجروت وشخط العار للمارشال هم مجرمون ارهابيون فتابعوهم؟ فهـــل
Ahmed
2011-08-13
So اقالتهم ومحاكمتهم
ابو محمد
2011-08-13
امريكا سبب البلاء بنقطاع الكهرباء وهي الشيطان الاكبر الى متى يبقى الوضع هكذا ياحكومتنا المنتخبه انا لله وانا اليه راجعون
غيور لا غير مستعجل جدا لطفا
2011-08-13
أن من تجرأ على سرقة البلد بشتى الدنائات المعروفه هو ارهابي ويجب أن يطبق عليه قانون مكافحة الارهاب دون هواده ولا تأجيل وكذا من تبوأ منصبا ليس هو كفأ له هو ومن بوأه ارهابيين لأنه بذلك يوقع البلد لقمة سائغة بيد الشركات والمقاولين اللانزيهين بل السلابة بكل ما في ذلك من مضمون المادة عالميا طاغية على النفوس ولا يمكن التساهل في وضع الرجل الصحيح في الموقع الصحيح وما نقاسيه من سلب ونهب واستخفاف من الجيران ومن التعويضات الزنديقة ألا أفرازات قاتله اضافة الى ضعاف النفوس المسخرين بالدولار للتغطيه فهل
طائر الجنوب
2011-08-13
قال رسول الله(ص) من راى منكم منكرا فاليغيره بيده وان لم يسنطع فبلسانه وان لم يستطع فقلبه وذاك اضعف الايمان. على المرجعيه الكف عن مطالبة الساسه بالوفاء بوعودهم فهم صم بكم لايفقهون سوى مصالحهم وامتيازاتهم وكيفية سرقة الشعب المظلوم وان سكون المرجعيه وتغاضيها عن المفسدين وعدم المطالبه باقالتهم ومحاكمتهم من خلال التحريض على التظاهر ضد المفسدين يعتبر موافقه ضمنيه على ما يحدث
الاستاذ / علي الكريطي
2011-08-13
نطلب من الشيخ اعطاء موعد للساسة والا نخرج بالتظاهر عليهم لان الكلام صار ملل وكذب وتخدير لازم للساسة ان كنتم فعلا تريدون التكفير عن ذنوبكم لانكم من ورطنا بهؤلاء انتم والمرجعية
احمد ابراهيم
2011-08-12
حسب اعتقادى ان المسؤولين اصموا اذانهم عن سماع اى خطبة لانها لاتهمهم وهم مرتاحون بالتبر يد ونقول لهم صيام غير مقبول لانهم تركوا الشعب يتلوى من الحر ولا حل فورى للكهرباء ..............
ابو زهراء -الكاظميه المقدسه
2011-08-12
شيخنا الجليل لماذا لم تتحدثوا عن الذين لايستطيع تقديم الخدمات تقديم استقالتهم حال بقية الدول العالم سوف ترون ياشيخنا الجليل الانتخابات القادمه ماذا سينتخب الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك