اعلن رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان تردي واقع التربية والتعليم بالمحافظة وصل الى اسوء حالاته في ظل ادارة مديرية التربية الحالية, محذراً ،من انتكاسة خطيرة تهدد مسيرة التعليم المهني, مع تنامي ظاهرة المدارس الاهلية بشكل كبير في البصرة . وقال غانم عبد الامير في تصريح صحفي اليوم أن :" البصرة أحتلت المرتبة /17/ وهي المرتبة ما قبل الاخيرة على مستوى العراق بالتعليم المهني بمختلف مراحله, وذلك خلال استفتاء لمنظمات مهنية حول المستوى التربوي في عموم المحافظات مؤكدا ان "اسباب تراجع المستوى التربوي في المحافظة يقف خلفه سوء الادارة الحالية لتربية المحافظة , مبيناً أن " تلك المرتبة جاءت واقعية جداً لما تعانية البصرة من عدم اهتمام بالواقع التربوي المتخلف . وآشار الى أن البصرة تشهد تنامي ظاهرة المدارس الاهلية والخصوصية بشكل كبير , الامر الذي يشكل خطورة على واقع التعليم المجاني والحكومي بسبب عزوف الطلبة عن الدوام في المدارس الحكومية لعدم امتلاكها مقومات التعليم وكذلك تردي التجهيزات فيها . وأضاف عبد الامير ان " المدارس الاهلية تزايدت بصورة غريبة اذ كانت بالعام السابق تبلغ /123/مدرسة ،فيما بلغت هذا العام حوالي /170/ مدرسة في عموم المحافظة , مشدداً على ضرورة تزويد تلك المدارس بالكشف عن ملاكاتها التربوية ومناهجها التعليمية الى لجنة التربية ،مجددا، مطالبته تربية البصرة بتزويد لجنته باسماء وملاكات المدارس الاهلية , وذلك للكشف عن اسماء المدرسين والمعلمين الذين يمارسون العمل بالجانبين الحكومي والاهلي مؤكداً على آهمية أتخاذ قرارات رادعة بحق المخالفين من التدريسين . وآوضح أن لجنته خاطبت تربية البصرة بالعديد من الكتب لكن دون رد وهي مراوغة للتستر على اسماء التدريسين الذي يزالون العمل من دون موافقات وان نسبة 98% من التدريسين يعملون بالمدارس الاهلية دون أخذ موافقات اصولية من التربية ,الامر الذي يؤشر على وجود حالات فساد واضحة في هذا الجانب ./انتهى
https://telegram.me/buratha

