قال مركز الاعلام الاقتصادي ان المواطن العراقي يكاد لايلمس وجود الكهرباء الحكومية (الوطنية) ولا تراعى الية عادلة في التوزيع. وقال المركز في بيان له اليوم "في الوقت الذي تتفاقم فيه ازمة الطاقة الكهربائية في العراق (عدا اقليم كردستان) فان ساعات التجهيز بالتيار الكهربائي لا تكاد تذكر ولا يكاد المواطن العراقي يلمس وجود كهرباء حكومية في اوقات ذروة الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الوقت الذي لا تراعى فيه الكميات المنتجة الية توزيع عادل لا على المحافظات ولا على المدن داخل المحافظة الواحدة لاعتبارات عديدة تضعها الوزارة او جهات سياسية اومحلية في المحافظات والعاصمة بغداد والاقل حظا يكون فيها المواطن الاقل دخلا."
ويرى مركز الاعلام الاقتصادي ان الحلول الحقيقية لازمة الكهرباء لم تاخذ مساراتها الحقيقية بسبب غياب الشفافية في وضع ستراتيجية وطنية لحل الازمة عبر الكشف عن كامل المشاريع وتوقيتاتها والالية الحقيقية للوصول الى الاكتفاء الذاتي بانتاج الطاقة وفق جدول زمني يعول عليه المواطن العراقي بعد ان اضحت مشكلة الكهرباء الوطنية ازمة بلاحلول بعد اكثر من 8 سنوات من سقوط النظام السابق،
وطالب المركز ببيانه وزارة الكهرباء بالكشف عن خططها للمستقبل ووضع خارطة طريق امام المواطن للوقت الذي ستستغرقه عملية النمو في انتاج الطاقة للوصول الى مستويات الاكتفاء وانه يشدد على ضرورة تبني اليات ترشيدية وتحديد سقوف الحدود العليا لصنوف الاستهلاك المنزلي والصناعي والتجاري بالتناسب مع مساحة كل صنف قياسا بقيمة الاستهلاك المخمنة ووفق برنامج وطني يضمن العدالة في توزيع الكهرباء اضافة لالغاء كافة الاستثناءات الممنوحة لاية مؤسسات باستثناء الحيوية منها لتوفير قسط اكبر من الطاقة للشرائح الاقل استهلاكا للطاقة ./
https://telegram.me/buratha

