أكد النائب عن التيار الصدري رياض الزيدي أنّ رأي التيار الصدري وبشكل نهائي على عدم الرغبة ببقاء القوات الأمريكية في العراق"، مبينا ً"حتى وإن بقيت كتيبة فنية واحدة من القوات الأمريكية تتضمن تبادل الخبرة في المجال العسكري والفني والبناء والإعمار نحن مجمعون على عدم الرغبة في بقائها".
وقال الزيدي في تصريح خص به وكالة كل العراق [أين] اليوم الثلاثاء إنّ: "هناك دولاً عديدة غير الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك الخبرة في المجال الفني والعسكري مثل فرنسا وألمانيا وروسيا والكثير من الدول تمتلك هذه الخبرات فلا نعلق آمالنا على بقاء كتيبة أمريكية ممكن أن تساعدنا في تطوير قدراتنا القتالية".
وأضاف أنّه" كان هناك في البداية شبه رغبة أو شبه موافقة من قبل أغلبية الكتل السياسية، لكن بعد التصريحات الحادة لوزير الدفاع الأمريكي بانيتا وغير المنضبطة وقاسية من هذا الرجل بضرب المجاميع المسلحة دون اللجوء الى الحكومة العراقية جعلتهم يغيرون رأيهم".
وبيّن الزيدي أنّ "تصريحات بانيتا هو انتقاص للسيادة العراقية فإذا كانت الاتفاقية الأمريكية تضمن الانسحاب الفوري نهاية عام 2011 فعلى الأمريكان احترام هذه الاتفاقية".
وكان نواب عن التيار الصدري قد أكدوا أنه ليس هناك مانع من بقاء جزء من القوات الأمريكية بعد عام 2011 إذا كانت هناك أغلبية عليه.
وكان العراق والولايات المتحدة قد أبرما ، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الاستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الإعمار في المحافظات، فضلاً عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الإعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011، وكانت قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009
https://telegram.me/buratha

