الأخبار

شاكر الدراجي: عدم جاهزية القوات العراقية لا يتحملها المالكي


حمل القيادي في ائتلاف دولة القانون والنائب عن/التحالف الوطني/ شاكر الدراجي، الكتل السياسية مسؤولية عدم جاهزية القوات الامنية العراقية.وكانت انباء تشير الى حوارات هادئة تجري حاليا لبقاء عشرين الف جندي أميركي في العراق تحسباً لأي طارئ يحدث في منطقة الشرق الأوسط بسبب التظاهرات الشعبية لتغيير الأنظمة.وقال الدراجي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: ان"وزارتي الدفاع والداخلية جاهزة لبسط الامن في البلاد، لكن العراق يفتقر الى منظومة الدفاع الخارجية كالغطاء الجوي والراداري وغيرها، مؤكدا عدم مسؤولية رئيس الوزراء نوري المالكي عن جاهزية القوات العراقية، وانما جميع الكتل السياسية تتحمل المسؤولية."واضاف النائب عن الوطني:"ان بقاء القوات الاميركية بعد نهاية العام الحالي او عدمها، ليست بيد المالكي، وانما هي متروكة للكتل السياسية جميعها، لكنه عاد وقال:ان رئيس الوزراء مطالب بتقديم تقرير مفصل عن جاهزية القوات الامنية العراقية، لكونه يشغل القائد العام للقوات المسلحة."وفي وقت سابق، كشف القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن/التحالف الوطني/ عدي عواد ان كتلته توافق على بقاء القوات الاميركية الجوية بعدعام (2011)، اذا كانت هناك حاجة ملحه للبقاء لسد النقص في حماية مصالح البلاد.وقال عواد :"من صلاحية الحكومة بقاء جزء من بعض القطعات البحرية او الجوية الاميركية لحين إكمال المنظومة الجوية العراقية والدفاع الجوي،"مبيناَ ان"التيار الصدري لا يطالب بخروج القوات الاميركية بشكل كامل بحيث يترك أثراً واضحاً على الستراتيجية الأمنية للعراق."واوضح النائب عن الوطني: "اذا كان هناك نقص في القوة الجوية العراقية، فان التيار الصدري يوافق على الاستعانة بالقوات الجوية الاميركية، لوقت قليل وتتحكم بهذه القوات الإرادة العراقية، مع ذكر تقرير حكومي للبرلمان بوجود نقص حاد في القوة الجوية او البحرية،"واستدرك عواد القول : التيار لا يوافق على بقاء القوات الاميركية في حال عدم الحاجة لها، مطالبا الحكومة بايجاد حل سريع لسد النقص في القوة الجوية او البحرية."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
medoo
2011-07-19
السلام عليكم اذا المالكي لا يتحمل بقاء القوات الامريكيه اذا وزير الدفاع يتحمل وهو السيد (المالكي) والاخر هو وزير الداخليه وهو السيد ( المالكي) والاخر هو وزير الامن الوطني هو السيد ( المالكي ) وعليه السيد المالكي لايتحمل القرار وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك