أعلنت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان ، عن تشكيل لجنة من اعضاء الكتل السياسية للكشف عن ملابسات الخروق الأمنية الأخيرة،
مشيرة إلى أن اللجنة ستقدم تقريرا دوريا بشأن القواطع العسكرية من الجيش والشرطة المنتشرة في عموم البلاد، فيما اتهمت خلايا نائمة مرتبطة بدول، لم تسمها، لا تستطيع الأجهزة الأمنية اكتشافها بالوقوف وراء تلك الخروق. وقال عضو اللجنة شوان محمد طه في تصريح صحفي ، إن اللجنة "شكلت لجنة مكونة من أعضاء جميع الكتل السياسية تقوم بالزيارات الميدانية للقواطع العسكرية من الجيش والشرطة بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع"، مبينا أن "اللجنة ستقدم تقريرا دوريا حول أداء القوات الأمنية المنتشرة في عموم البلاد".وأضاف طه أن "لجنة الأمن والدفاع قلقة للغاية من التصعيد الأمني في بغداد وباقي المحافظات وحصول علميات إرهابية رغم انتشار القوات الأمنية في كل أنحاء العراق"، مشيرا الى أن "تلك الخروق الأمنية بواسطة السيارات المفخخة والعبوات والأسلحة الكاتمة للصوت دليل على عمل الخلايا النائمة للإرهابيين". وتابع طه أن "الأجهزة الأمنية غير قادرة على الكشف عن تلك الخلايا المرتبطة بدول تدعم العمليات الإرهابية في العراق"، لافتا إلى أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية تعمل بالتنسيق مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة على تغيير الخطط العسكرية لمواجهة الإرهابيين".وأشار طه إلى أن "رئاسة البرلمان ستشكل لجانا برلمانية أخرى في حال حدوث خروق أمنية جديدة تعمل بمعزل عن اللجنة المشكلة"، مؤكدا أن "تلك اللجان ستقوم بزيارة جميع القواطع العسكرية المنتشرة في البلاد". وتشهد العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى منذ آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف التي أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة وبقاء الوزارات الأمنية شاغرة حتى الآن، على الرغم من تقديم رئيس الوزراء نوري المالكي أسماء مرشحين أمنيين إلى البرلمان إلا أن الخلافات السياسية حالت دون التوصل إلى اتفاق بشأنهم.
https://telegram.me/buratha

