الأخبار

جمعة العطواني : توجه لدى عبد المهدي لتقديم استقالته من منصبه لقناعته الشخصية وتلبية لطلب من رئاسة المجلس الاعلى


اكد  عضوعن  تيار شهيد المحراب  وجود توجه من لدن النائب الاول لرئيس الجمهورية لتقديم استقالته من منصبه .

وقال العطواني في تصريح نقلته وكالة كردستان للانباء اليوم  ،الاحد، ان استقالة النائب الاول رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي من منصبة جاءت بطلب من مركز رئاسة المجلس الاعلى وقراره الشخصي مشيرا الى ان الصراعات السياسية المستمرة وتغليب المصالح الحزبية هي احد اسباب استقالته .

واوضح  العطواني إن "توجه نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لتقديم استقالته من منصبه بسبب ان الصراع السياسي في العراق لم ينتج لغاية الآن ثمرة طيبة للمواطن العراقي" مبينا ان "هناك مصالح حزبية تعالت على المصالح الوطنية".

واوضح العطواني ان "عبد المهدي سبق وان سحب ترشيحه من نيابة رئاسة الجمهورية قبل التصويت عليه ولكن بضغط من بعض القادة السياسيين ورئيس الجمهورية جلال طالباني عاد ليدخل ضمن العملية السياسية أملا في تعديل الأمور السياسية".

واضاف انه " بعد أن تم التصويت على نواب الرئيس بسلة واحدة وهذا أمر غير متفق عليه والمجلس الأعلى ليس لدية علم بهذه ألصفقه رأى الصراعات مستمرة والمصالح الحزبية متغلبة على المصلحة العامة فآثر الانسحاب من المنصب والعملية السياسية".

وبين العطواني ان "قرار الاستقاله  ليس للنائب عادل عبد المهدي فقط وإنما بطلب ايضا من رئاسة مركز القرار في المجلس الأعلى وتم سحب ترشيحه بناء على قناعة القيادتين".

واشار ان "المجلس الأعلى لن يقدم شخصية أخرى للمجلس بدلا عن عبد المهدي "ملوحا الى ان "المشكلة ليس في الشخص وإنما في سيرالعملية السياسية غيرالصحيحة ".

واوضح العطواني قائلا  "اعتقد أن الرئيس طالباني يحاول إقناع عبد المهدي بسحب طلبة وهو متمسك كثيرا به" موضحا ان "التهافت والتكالب على السلطة أصبح ديدن القوى السياسية فلا استبعد أن تتقدم الكثير من القوى السياسية للحصول على هذه الغنيمة الباردة باستغلال منصب عبد المهدي".

وكان مجلس النواب قد صوت في 12 ايار/مايو الحالي بالاغلبية على منح الثقة لنواب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي  وطارق الهاشمي وخضيرالخزاعي سلة واحدة، بعد حصول موافقة 109 نائب من مجموع الحضور.

يشار الى ان الساحة السياسية العراقية تشهد خلافات تدور بين القائمة العراقية والتحالف الوطني حول بعض بنود اتفاقية أربيل ومنها مسودة قانون مجلس السياسات الإستراتيجية العليا، ومن أهم هذه الخلافات آلية اختيار رئيس المجلس، ففيما تطالب القائمة العراقية بأن تكون آلية الاختيار في مجلس النواب، يطالب التحالف الوطني بأن تكون في إطار هيئة تشكل داخل المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية، ومن جملة الخلافات، تسمية رئيس المجلس أميناً عاماً أم رئيساً، والصلاحيات المنوطة به.

كما تدور خلافات بين الطرفين حول تسمية المرشحين للمناصب الأمنية الشاغرة في الحكومة، فقد اعتبرت القائمة العراقية أن تفرد المالكي بتسمية المرشحين يعتبر تنصلاً من اتفاق أربيل الذي أعطى للقائمة العراقية الحق الكامل وفق التوافق السياسي بأن ترشح من تراه مناسباً لشغل منصب وزير الدفاع، مؤكدة أنها سترفض التصويت على مرشحي المالكي رفضاً قاطعاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زياد عبد الله
2011-05-29
احي الدكتور عادل على هذة الخطوة المباركة لكي تكون رسالة واضحه الى الساسة بضرورة تفعيل ثقافة الاستقالة
زهراء محمد
2011-05-29
يا سيد عبد المهدي استقالتك خصوصا في الوقت الحالي لعددة اسباب ...منها انك بيدك (((التوقيع))) على اعدام المجرمين الذي تنحى عنها رئيس الجمهورية الطلباني؟! وهناك سبب آخر وانت تعرفه ((اكثر)) ما يدور اليوم في افق العراق مخيف جدا جداً؟؟؟ لاتعطي فرصتك للاعداء منصبك هو حق مشروع للعراقيين الذي تنوب عنهم وبالقانون؟؟؟ 
ابو زهراء الأسدي
2011-05-29
لقد كتبت تعليق عندما تم التصويت على النواب الثلاثة وكانت بالنسبة لي مفاجأة أن يقبل السيد عبدالمهدي بالكرسي بعد أن قدم استقالته والأكثر غرابة هو التصويت الذي جرى بتلك الطريقة المشينة أتمنى من السيد أن يفي بوعده حتى لا يعطي فرصة لأعداء المجلس الاعلى بالطعن في مصداقيته وهو ماحدث بالفعل
ابو باقر الجنابي
2011-05-29
قلناها ونكررها اليوم أن على الدكتور عادل الاستقالة من هذا المنصب الذي لايرضي الله ولا المرجعية ولاعموم الشعب وبه أسكات وأدحاض لحجة الدعوجية بأن هذا المنصب من حق أي كتلة تريد الترشيح له مع علمهم أن الملا خضير كان قد ثبت بالدليل القاطع أن فشل وأفشل وزارة مهمة وتعاقد على مدارس حديدية وطباعة المناهج لصالحة ومع كل هذا وهم يدافعون عنه والانكى من كل هذا يعتبرون أنقسهم من الذين يأتمرون بأمر وتوجيهات المرجعية بالنجف (انتو تضحكون على العالم لو تضحكون على رواحكم)نرجو من السيد عادل عدم التراجع بالاستقالة
عراقي يكره البعثيه
2011-05-29
هؤلاء الساسه فعلا اغبياء . يتصورون ان المنصب الذي اوكل الى سيد عادل هو منه منهم للسيد او تفضلا ولايدري هؤلاء الحمير ان خروج سيد عادل من المنصب هو الحكم بالاعدام على العمليه السياسيه برمتها ولولا وجود السيد عادل بالعمليه السياسيه لنفقت منذ امد بعيد لكن السيد واخوته الذين صبروا على معاناتهم من اجل عبور فتره حرجه في تاريخ العراق وكما صبر جدهم من قبل الامام على عليه الصلاة والسلام حين صبر على اغتصاب حقه من اجل الاسلام فقط ويرى حقه نهبا بين ال اميه وال مروان وال ابي سفيان واحفادهم اليوم المالكي وشلته
نجفي
2011-05-29
وليعلم الجميع ان المجلس الا على وقيادته الحكيمه احكمت قراراتها لمصلحه العامه والتي رائت ان كل العهود والوعود التي قدموها لمواطن اصبحت هواء في شبك ومجرد اكاذيب مررو خلالها مصالحهم الشخصيه ولكن سوف يبقى المجلس الاعلى وقيادته الرشيده دوما تصب في خدمه المواطن ولاتشارك في حكومه اصبحت تصافح الارهاب وتنكر الجميل العراقي المقدم بالاف الشهداء والمتضررين ولكل نصر اللة لقريب وليعلم الذين ظلمو اي منقلب سينقلبون
ابو احمد الباوي
2011-05-29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو ان صح كلامك سيدي العطواني فبذلك نسكت اصوات المنافقين الذين يقولون بأن المجلس الاعلى لا يلتزم بامر المرجعيه العليا وان هكذا امر هو مطلب جميع انصار شهيد المحراب نطالب نطالب نطالب باستقالة السيد عبد المهدي استجابتا لامر الامام السيتاني ومن الله التوفيق
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-05-29
بارك الله فيك - ان المنصب الذي لايخدم الشعب وهناك قوى واشخاص تتكالب عليه لايشرف الانسان لاننا جميعا الى الزوال لاكن الاعمال والمواقف ستبقى خالده وفق الله على هذه الخطوه المباركه وبارك الله باخوانك في المجلس الاعلى والسلام عليكم
اسامه ال شرشاب
2011-05-29
هذا هو ديدن ابن المرجعيه وابن عائله ال بو هاون وهذا رساله الى كل من يتكالب على السلطه وبيان ان مصلحه المواطن هي فوق كل المناصب والامتيازات
saleh
2011-05-29
فخامة النائب: من البداية يفترض بكم عدم القبول بالصفقة بل والانسحاب من البرلمان لافشال اكتمال النصاب تلبية لمطالب الشعب والمرجعيات الدينية. على كل حال بشرى سارة فما لايدرك كله لايترك جله. نحن بالانتظار.
مواطن
2011-05-29
ان حدث ذلك فانه سيعد قرارا تاريخيا غير مسبوق يدل على تعالي القيم الوطنية على المصالح الحزبية....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك