الأخبار

حزب الدعوة الإسلامية يدين تدخل بعض دول الجوار في الشأن العراقي ويعد مؤتمر اسطنبول من أجل خلق الاحتقانات الطائفية وارباك الوضع السياسي والأمني

1740 00:38:00 2006-12-15

بسم الله الرحمن الرحيم(( ولا يحيق المكر السيء الا باهله ....))صدق الله العلي العظيم امعانا في الحقن الطائفي وسعيا لاشعال الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد وتدخلا سافرا في شؤونه الداخلية قامت بعض الجهات الطائفية التكفيرية الطائفية ،وبدوافع سياسية تحركها جهات خارجية لم تعد خافية على احد ، وبمشاركة وتحريض من جهات داخلية تدعي انها عراقية ووطنية ، بعقد مؤتمر في تركيا بعنوان مؤتمر ((نصرة الشعب العراقي )) وادعى القائمون على هذا المؤتمر نصرة السنة في العراق كما اعلنت الجهة المنظمة للمؤتمر والتي تطلق على نفسها (( الحملة العالمية لوقف العدوان )) !! وبشكل صريح على لسان امينها العام قبل عدة اشهر .يسعى هذا الموتمر الى قلب الحقائق وتشويهها وايصال رسائل نجزم انها خاطئة الى ابناء الشعب العراقي والى الامة الاسلامية ، وهو لاينم الا عن عقلية اقصائية تحريضية عدوانية تصور الحقائق عكس واقعها وتشجع على الاعمال الارهابية وتبررها ضد المسلمين وتدق اسفين الفرقة بين ابناءه .ونحن اذ نندد بعقد مثل هذه المؤتمرات نستغرب من الحكومة التركية السماح باقامة مثل هذا المؤتمر الغير مشرف على اراضيها ( بعد ان رفضت جميع الدول العربية والاسلامية اقامته فيها )، رغم العلاقة الطيبة التي تجمع بين الحكومتين العراقية والتركية ورغم عدم وجود نزعة طائفية لدى تركيا في تعاملها مع الواقع الاسلامي والتي كان عليها ان تكون على قدر المسؤولية بعدم التدخل في الشان العراقي وهو ما ينطبق ايضا على الحكومة السعودية التي كان الاولى لها ان تشجع السلم الاهلي وتساعد على نزع فتيل التوترات وخصوصا بعد توقيع وثيقة مكة بدلا من ان تساهم في شق الصف العراقي من خلال البيانات والتصريحات التي ظهرت مؤخرا في وسائل الاعلام . وليكن واضحا لدى ابناء الشعب العراقي ان هذا المؤتمر مدفوع الثمن سلفا من قبل نفس الجهات التي قامت باصدار بيانات تحل بها دماء المسلمين وتحرض عليهم وهي في نفس الوقت قامت بتصدير الارهاب والارهابيين الى العراق من اجل اشعال الحرب الطائفية بين ابناء الشعب الواحد ، ولم يكن هذا الموقف بجديد وانما عودنا تاريخ هذا النظام على سلوكية طائفية خلال فترات تاريخية مختلفة .وان الصراخ الكاذب بدعوى حماية اخواننا من اهل السنة هو صراخ مضلل لغرض الفات نظر الراي العام العالمي بشكل عام والامريكي بشكل خاص عن الفظائع التي يرتكبها هؤلاء بحق كل ابناء الشعب العراقي ، كما انهم يهدفون من خلال خلق الاحتقانات الطائفية وارباك الوضع السياسي والامني في العراق لارجاع السلطة الى قتلة الشعب العراقي من ازلام النظام البائد المنتحلين زورا هوية اهل السنة في العراق والسنة منهم براء . واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين المكتب السياسيحزب الدعوة الاسلامية22 ذي القعدة 142714 كانون الاول 2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب المعموري
2006-12-15
اذا كان استهداف السنه في العراق هو محض افتراءات واباطيل فلماذا كل هذه الحمله الشعواء ضد شيعه ال البيت وان كانت جموع جيش المهدي ارهابيه فما ذا يسمون القاعده......هناك احتقان طائفي سببه فتاوى خطيره ومتبادله ووقود هذه الفتاوى هو الشعب العراقي المظلوم فلا الشيعه كلهم روافض ولا السنه كلهم نواصب وليتجه الجميع الى تعمير البلاد لان الله خلقنا لنعمر الارض لا لكي نهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد.....فالذي يحب عليا عليه ان يقتدي باخلاق حيدر الكرار والذي يحب صحابه رسول الله عليه ان يكون باخلاقهم ....
احمدعباس
2006-12-14
كنا نريد ان يكون نفس البيان صادرا عن الحكومة وبمباركة المجلس السياسي الذي يثبر الدنيا اذا ما رأى ان القرارات الصادرة من الحكومة تزيد في شعبية المالكي كفى خجلا من الاعراب الاجلاف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك