الأخبار

طارق الهاشمي ينسحب غاضبا من اجتماع ائتلاف العراقية


غادر القيادي في ائتلاف العراقية والمرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية عن الكتلة  طارق الهاشمي اجتماع اعضاء الائتلاف، الثلاثاء، بعد أن بدت عليه علامات الانزعاج.وقال مصدر اعلامي من مقر الاجتماع ، إن "الهاشمي والنائبة ناهدة الدايني اضافة الى نائبة اخرى غادروا الاجتماع الذي تعقده العراقية في منزل رئيس الائتلاف اياد علاوي"، لافتاً الى أن "الهاشمي كان في حال من التوتر والانزعاج الواضحين".وأضاف  أن "النائبتين عادتا بعد لحظات الى الاجتماع فيما غادر الهاشمي نهائيا".  وعقد اعضاء ائتلاف العراقية بكامل اعضائهم، مساء الثلاثاء، اجتماعا لهم يعتقد أنه تناول قضية الوزارات الأمنية والموقف منها.وكان زعيم القائمة العراقية إياد علاوي اكد، امس الثلاثاء، أن التدهور الأمني الأخير كان متوقعا بسبب فشل الحكومة الحالية التي يرأسها  نوري المالكي في معالجة هذا الجانب، وفيما دعا الحكومة إلى التركيز على بناء الدولة العراقية ومؤسساتها وتجاوز الأمور الثانوية، أكد عدم وجود "دولة بمفهوم الدولة" حتى الآن.واعتبر علاوي في حديث سابق ، الاثنين، أن حكومة المالكي تعمل بطريقة سرية من خلال إرسالها لأسماء مرشحي الوزارات الأمنية إلى البرلمان، وفيما أكد عدم انسحاب قائمته من العملية السياسية في حال إصرار المالكي على مرشحيه، أشار إلى أن على المالكي الحرص على الشراكة الوطنية لأن العملية السياسية ليست ملكا للمالكي وإنما هي للشعب العراقي.كما طالب علاوي القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتفسير بنود الاتفاقية الأمنية الجديدة المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة وبيان رأيه إن كان مع أو ضد هذه الاتفاقية، مؤكدا عدم معرفة قائمته بتفاصيل تلك الاتفاقية، فيما أشار إلى تخوف واشنطن من تداعيات الوضع الأمني في العراق والتوترات في المنطقة. يذكر أن العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الأخرى تشهد، منذ شهر آذار الماضي، تصعيداً بأعمال العنف أودت بحياة العشرات بينهم عدد من الضباط ومسؤولين حكوميين، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة سياسية في ظل عدم اكتمال تشكيل الحكومة المتمثل ببقاء الوزارات الأمنية شاغرة، فيما أعلن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في الخامس من آيار الحالي، عن وصول أسماء المرشحين للوزارات الأمنية وهم سعدون الدليمي لوزارة الدفاع وتوفيق الياسري عن التحالف الوطني للداخلية ورياض غريب عن التحالف الوطني أيضا لوزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني.ويشغل رئيس الحكومة نوري المالكي، حقائب وزارات الدفاع والداخلية والأمن الوطني بالوكالة منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة غير المكتملة في الحادي والعشرين من كانون الأول الماضي، وعزا  المالكي في 16 آذار الماضي، أسباب التأخر في طرح أسماء مرشحي الوزارات الأمنية إلى عدم وجود توافق سياسي على الأسماء المطروحة، مشككاً بحصول ذلك التوافق، فيما شدد على أنه في حال استمرار الخلاف فسيخضع الموضوع إلى التصويت بالنصاب المطلوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2011-05-12
الشراكه الوطنيه..والعمليه السياسيه لو بس نعرفهن شنو جا ارتاحينه والعمليه السياسيه يا طبيب يسويها لو هم الابالهند تروحون وتسووها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك