الأخبار

العراقية تهدد بالانسحاب من العملية السياسية في حال التصويت على مرشحي المالكي للوزارات الأمنية


هددت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الأحد، بالانسحاب من العملية السياسية في حال التصويت على مرشحي المالكي لشغل حقائب الوزارات الأمنية، معتبرة تقديم المالكي للمرشحين تنصلا من اتفاق أربيل.

وقال النائب عن القائمة نبيل حربو في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "للقائمة العراقية الحق الكامل وفق التوافق السياسي بأن ترشح من تراه مناسبا لشغل منصب وزير الدفاع"، مبينا أن "مسالة اختيار رئيس الوزراء مجموعة أسماء لشغل الحقائب الأمنية ومن ضمنها شخص يشغل منصب وزير الدفاع خصوصا وأنه لم ترشحه العراقية، هو أمر مرفوض".

وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده، في الخامس من أيار الحالي، عن وصول أسماء مرشحي الوزارات الأمنية إلى البرلمان، مبيناً أنه ستتم مناقشتها وإدراجها في جدول أعمال المجلس خلال الجلسات المقبلة.

وأضاف حربو أن "قائمته سترفض التصويت على مرشحي المالكي رفضا قاطعا"، مشيرا إلى أن "المسالة وصلت إلى درجة لا تطاق، خصوصا بعد عرقلة ترشيح نواب لرئيس الجمهورية وعملية اختيار مناصب للوزارات الأمنية، وهذا يعني التنصل من الاتفاق السياسي الذي تم في أربيل"، بحسب تعبيره.

وأكد النائب عن القائمة العراقية أن "هناك توافقا بين نواب في القائمة العراقية بانسحاب القائمة من العملية السياسية برمتها إذا تم تمرير مثل المرشحين".

وكانت القائمة العراقية أكدت، في الخامس من أيار الحالي، أن الحقائب الأمنية لا يجوز أن تكون بحسب رغبة القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، وكأن الكتل الأخرى ليس لها رأي في الموضوع، مبينة أن هذه الترشيحات "غير جادة" وهناك مماطلة بإبقاء هذه الملفات بيد المالكي بالوكالة.

ومرشح الدفاع سعدون جوير فرحان الدليمي من مواليد محافظة الأنبار العام 1954 ويحمل شهادة الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي من بريطانيا، وعمل تدريسياً في جامعة بغداد وفي عدد من الجامعات العربية، وغادر البلاد عام 1986، وصدر حكم الإعدام بحقه غيابياً في العام 1991 بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم، ولم يعد الا بعد سقوط النظام السابق في العام 2003، وسبق له أن شغل وزارة الدفاع منذ منتصف 2005 والى منتصف 2006، في حين يشغل حقيبة الثقافة حالياً.

أما مرشح الداخلية توفيق حمود الياسري، تولد 1945 وتخرج من الكلية العسكرية في العام1967 وتدرج في الرتب العسكرية إلى أن وصل الى رتبة عميد ركن ثم شارك في انتفاضة1991 وبعدها لجأ الى السعودية ومن ثم الى بريطانيا لحين العام 2003، حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم القانونية والسياسية، تولى منصب رئيس لجنة الأمن والدفاع حين كان عضواً في المجلس الوطني المؤقت.

ومرشح وزارة الأمن الوطني، رياض عبد الحمزة عبد الرزاق غريب فهو من مواليد محافظة كربلاء العام 1954، ماجستير ادارة هندسية من الجامعة التكنلوجية في بغداد العام 1979، غادر العراق في 1981، وبعد عودته اثر سقوط النظام السابق انتخب نائباً في الجمعية الوطنية عام 2005 عن قائمة الائتلاف الوطني الموحد، ثم عضواً لمجلس النواب في 2006 وشغل بعدها منصب وزير البلديات والأشغال العامة، وفي 2010 اصبح عضواً في مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل الفياض
2011-05-09
العراقية اخذت جل المناصب ولحد الان تريد الاكثر وتهدد بقتل الشعب او تاخذ دورا اكبر نحن نعلم ان اغلب التفجيرات والكواتم والتحركات بالشارع هي بايادي العراقية وبتوجيهات امريكية كفاكم انكم حزانا على اسامة بن لادن وتقيمون له العزاء وانتم تدعون انكم وطنين وبعد كل مواقفكم المشينة وتلوحون ببقاء الاحتلال وانكم من سيصوت له كما صوتم له في 2008 لكن اعلمو سيحاسبكم جمهوركم والشعب عامة ان لم تحققو مطالب الشعب وتسعون باستقرار هذا البلد ولحد الان المناطق التي تسكنوها غير امنة وتنشرون التفجيرات للمناطق الاخرى
الأنتفاضة-
2011-05-08
لماذا لاتتركون الشعب يختار الوزراء الأمنيين ونتخلص من هذه المعضلة هداكم الله.... اختاروا اسماء لكل وزارة من ذوي الأختصاص وأعملوا استفتاء شعبي وسيختار الشعب ثلاثة وتنتهي المسألة.... والله تعبنه من هذه المهاترات التي تسببتم فيها للشعب الدول في العالم تختار حكوماتها لتعمل للبناء والتطور وأنتم مهتمون بسرقاتكم ونهب اموال الشعب وكأنكم ستعيشون للأبد.... يامالكي ويااياد علاوي ومن معكم ............. الشعب يموت الشعب يموت الشعب يموت أتقوا الله فيمن اختاركم أتقوا فيمن أمنوكم على مصالحهم وأموالهم وأرواحهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك