قال الشيخ د.همام حمودى: إن الثورات فى العالم العربى حركات شعبية قادها الشباب وسيكون لها آثارها التاريخية ، مشددا علي ضرورة المحافظة على ما حققته الثورة من نتائج من تطبيق حكم ديمقراطي يختاره الشعب ومجتمع قادر على منع تحول الحاكم الى مستبد.
وأضاف أن أسباب الثورة تمثلت في الأكاذيب التى رددتها الانظمة السابقة بأنها جمهورية منتخبة علي الرغم من تحولها الفعلي إلى ملكية موروثة، بالإضافة الي فشلها في تنفيذ ما وعدت به شعوبها وخدعته ونهبت ثرواته. وأكد أن هناك أطرافا داخلية تريد تحويل الثورات العربية إلى فوضى وحرب أهلية داخلية وهناك من يتعامل معها بأنها مؤامرة أو تدخل خارجى. وأشار سماحته في كلمته في افتتاح مؤتمر (انتقال الديمقراطية في العالم العربي) المقام في القاهرة أشار الي تجربة العراق خلال السنوات الست الأخيرة حيث تم إجراء 5 انتخابات وإنشاء جمعية وطنية تأسيسية ومجلس نواب مجلس محلي ثم مجلس نواب آخر تمثل المرأة فيه الربع، تحت إشراف دولي تحقيقا للشفافية، بالإضافة الي إنشاء 35 قناة فضائية،
وقال: إن بناء الدولة الجديدة في العراق واجه بعض التحديات منها، الاحتلال, التكفير ورفض الآخر والطائفية، محذرا الدول العربية من الخروقات الأمنية التى قد تحول الأنظار بعيدا عن الثورة
https://telegram.me/buratha

