اتفق ديوان الوقف السني مع وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية على تنسيق وتوحيد الجهود لانجاح مشروع المصالحة الوطنية وارساء دعائم السلم الاهلي.وذكر بيان صادر عن الوزارة ": ان وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور عامر الخزاعي قد زار مؤخراً رئيس ديوان الوقف السني الشيخ الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي حيث استعرضا مشروع المصالحة الوطنية التي قطعت شوطاً كبيراً،وموضوع الحوار مع الفصائل المسلحة". من جانبه اثنى رئيس ديوان الوقف السني الشيخ الدكتور السامرائي ,حسب البيان , على جهود المصالحة الوطنية في خطواتها،مباركاً مشروعها،الذي وصفه بالناجح والذي" سيعطي ثماره للعراقيين جميعاً".
وكانت الحكومة العراقية أعلنت نهاية الشهر الماضي بأنها ترحب بفتح باب حوار مشروط مع عناصر تنظيم القاعدة من العراقيين، ودخولهم إلى العملية السياسية في البلاد.
وقال المستشار الإعلامي لوزارة المصالحة الوطنية عبد الحليم الرهيمي في تصريح صحفي إن "الحكومة العراقية متمثلة بوزارة المصالحة الوطنية ترحب بفتح باب الحوار مع عناصر تنظيم القاعدة من العراقيين".
وأضاف أن "فتح باب الحوار مشروط بأن لا تكون أيادي العراقيين المنتمين إلى هذا التنظيم ملطخة بدماء العراقيين!!، أو مرفوعة دعاوى شخصية عليهم، ويشترط عليهم أيضاً التخلي عن السلاح".
وأكد المستشار الإعلامي للمصالحة الوطنية على أن "الحكومة العراقية ترحب أيضا بانخراط هؤلاء الأشخاص في العملية السياسية، في الوقت الذي تحظره على عناصر القاعدة والبعث الصدامي ممن تلطخ أيديهم بدماء العراقيين".
وأعلنت وزارة المصالحة الوطنية في 23 آذار/مارس الماضي عن انضمام خمسة فصائل مسلحة للعملية السياسية في العراق.
https://telegram.me/buratha

