الأخبار

صباح الساعدي : المالكي طلب من الرئيس طالباني بنقض المادة 136 التي كانت توفر حصانة للمسؤولين من الإحالة إلى القضاء بتهم الفساد


كشف النائب المستقل صباح الساعدي، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء ووفق طلب من رئيس الوزراء نوري المالكي، خاطب رئيس الجمهورية من اجل نقض المادة 136 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، مؤكدا أن رئيس الجمهورية لا يمتلك صلاحيات نقض هذه المادة.

وقال الساعدي خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، بمبنى مجلس النواب إن "مجلس الوزراء وبناء على طلب من رئيس الوزراء، تم مخاطبة رئيس الجمهورية من اجل نقض المادة 136 ب، من قانون أصول المحاكمات الجزائية والذي شرعه مجلس النواب".

واعتبر الساعدي أن "رئيس الجمهورية ليس من صلاحياته نقض القوانين التي يشرعها مجلس النواب استنادا إلى أحكام المادة 73 ثالثا من الدستور والتي تنص على أن يصادق رئيس الجمهورية على القوانين التي يسنها ويشرعها مجلس النواب وليس من حقه نقضها".

وكان مجلس النواب العراقي صوت في 18 نيسان الماضي، على مقترح تعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم (23) لسنة 1971 المادة (136) والتي توفر حصانة للموظفين والمديرين العامين ومن هم بدرجة خاصة في الوزارات من الإحالة إلى القضاء بتهم الفساد.

وأشار الساعدي إلى "استمرار مجلس الوزراء بالتستر على الفاسدين وحمايتهم من خلال المادة 136من قانون أصول المحاكمات الجزائية"، مضيفا أن "الطلب من رئيس الجهورية بنقض هذه المادة معناه أن رئيس الوزراء ومجلس الوزراء يحاولان قدر الإمكان الإبقاء على حصانة للفاسدين والتستر عليهم"، حسب قوله.

واتهم الساعدي مجلس الوزراء بأنه "يرغب بالإبقاء على الفاسدين وتحقيق حصانة لهم"، مضيفا أن "الطلب بنقض المادة 136 كشفت عن عمق الخلاف بين السلطة التنفيذية والشعب العراقي الذي يريد فضح الفاسدين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2011-05-04
يبدو ان الساعدي لاينقل لنا الموضوع بامانة لاني وبالصدفة كنت استمع الى لقاء مع احد البرلمانيين حيث طرح المضيع مقولة الساعدي فاجاب" ان المالكي طلب ان تنظم هذه المادة ولاتبقى مفتوحة حيث سيكون من حق اي جهة التدخل في عمل الموظفين بالحكومة " وهذا الامر سيعرقل عمل الموظفين ويبقى الموظف خائفا من كل عمل يعمله خوفا من ان الجهات ممكن ان تفهم عمله هذا بالغلط وتاتي لمحاسبته ويقف متهما يدافع عن نفسه ويترك عمله. وهذه الحالة تحدث اليوم في الكثير من الدوائر وتؤدي الى ضياع الجهد والمال لمجرد عدم فهم البعض .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك