وصف مجلس محافظة ديالى، الاثنين، مقتل بن لادن بأنه يوم فرح لذوي ضحايا أعمال العنف، مؤكدا أن الأمر سيكون له تأثير ايجابي على الوضع الأمني محليا، فيما وزع رجل مسن فقد اثنين من أبنائه الحلوى فرحا.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى مثنى التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مقتل زعيم تنظيم القاعدة المقبور أسامة بن لادن يوم فرح وسرور لجميع ذوي ضحايا الاعمال الارهابية التي عصفت بالعراقيين، وخاصة أبناء محافظة ديالى"، مبينا أن "بن لادن سفك دماء آلاف العراقيين الأبرياء ودمر منازلهم خلال السنوات الماضية".
وأضاف التميمي أن "أذى بن لادن لم ينحصر في قتل الأبرياء فحسب، بل أنه امتد إلى تشويه الرسالة الإسلامية، وأن الدلائل في هذا الأمر كثيرة"، مؤكدا أن تأثير مقتل بن لادن سيكون إيجابيا على المشهد الأمني المحلي، وسيسهم في تفكيك ما تبقى من خلايا القاعدة".
من جهة أخرى قام رجل مسن يدعى عبد شاكر الربيعي الذي يبلغ من العمر 62 سنة، ويسكن أحدى القرى الشمالية لمدينة بعقوبة بـ"توزيع حلوى على الأطفال"، مرددا (أخيرا قتل المجرم اللعين، أخيرا قتل من قتل فلذات أكبادي)".
وقال الربيعي لـ"السومرية نيوز"، إن "اثنين من أبنائه استشهدا على يد أعوان بن لادن عام 2007 "، مبينا أن "مقتله أدخل الفرح والسرور إلى قلبي". وأشار الربيعي إلى أن "ما حدث لأبن لادن إنصاف السماء، لكل ذوي ضحايا الاعمال الارهابية
واعتبرت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ضربة معنوية كبيرة للتنظيم الارهابي في العراق والمنطقة، فيما قللت من تأثير مقتله على الوضع الأمني في العراق، دعت المغرر بهم من عناصر التنظيم الى الاندماج في مجتمعاتهم وترك منهج القتل والتكفير.
https://telegram.me/buratha

