اتهمت لجنة التجار العراقيين في كربلاء، الاثنين، عدداً من التجار بإدخال مواد غذائية واستهلاكية رديئة النوعية إلى البلاد، داعية إلى تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية لمنع دخولها، فيما أكدت أنها تكلف المستهلك العراقي الكثير بسبب عدم صلاحيتها للاستهلاك.
وقال رئيس اللجنة طارق الخيكاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "البضائع الرديئة كالأجهزة الكهربائية المختلفة والمواد الغذائية ما زالت تغزو الأسواق العراقية عموماً وأسواق كربلاء خاصة"، مبيناً أن "بعض التجار يسعون إلى الربح السريع على حساب مصلحة المواطنين".
وكان الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية التابع لوزارة التخطيط، أعلن، أمس الأحد، عن اتخاذ عدة إجراءات على المنافذ الحدودية، ومنها مضاعفة العمل في المختبرات الحدودية لاستيعاب أكبر كمية من البضائع، والسعي لفتح مختبرات إضافية متطورة لتسهيل عمليات فحص البضائع الداخلة للبلاد.
وأضاف الخيكاني أن "بعض هذه السلع الرديئة تصنع خصيصا للأسواق العراقية باتفاق بين التجار وشركات تقوم بتصنيعها"، داعياً "وزارتي التجارة والتخطيط إلى ضبط المنافذ الحدودية لمنع دخولها الذي يكلف المستهلك العراقي الكثير من الأموال كونها غير صالحة للاستعمال".
يذكر أن العراق أصبح سوقاً لأصناف من البضائع الصينية التي لم تتمكن من إقناع المستهلك العراقي الذي راح يشكو من رداءتها وسرعة تلفها، وفي محاولة للحد من دخول البضائع التالفة أو الرديئة تعاقدت وزارة التخطيط في كانون الثاني الماضي مع شركتين عالميتين متخصصتين بمراقبة المنافذ الحدودية، ومن المتوقع أن تباشر الشركتان عملهما الشهر المقبل.
https://telegram.me/buratha

