الأخبار

الخارجية: التشكيك بقدرة العراق على استضافة القمة استهداف للمصلحة الوطنية


اعتبرت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين، التشكيك بقدرة العراق على استضافة القمة العربية استهدافا لمصلحة الشعب العراقي، في حين لفتت إلى أن الجامعة العربية من اشد الداعمين لعقد القمة بموعدها المحدد، أكدت انجازها كافة التحضيرات اللازمة للقمة من دون اعتذار أي دولة عن المشاركة.

وقال وزير الخارجية هوشيار زيباري خلال مؤتمر صحافي عقده ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن " بعض الإطراف السياسية والبرلمانية تعمل ضد المصلحة الوطنية و مصلحة الشعب العراقي من خلال التشكيك بقدرة استضافة العراق للقمة العربية"، مؤكدا أن "المشككين سيفاجئون بحجم العمل والاستعداد والتحضير لذلك الحدث المهم"، بحسب تعبيره.

وكانت القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي استبعدت في الثالث من نيسان الحالي، عقد القمة العربية في موعدها المقرر شهر أيار المقبل في بغداد بسبب "أزمة العراق السياسية وأجواء عدم الثقة"، فيما توقعت فشل العراق من إثبات دوره "الحضاري" خلال القمة لاختلال الشراكة الوطنية وارتباك وضعه الأمني والسياسي.

وأضاف زيباري أن "القيمة الإجمالية التي صرفت على نشاطات لجنة تحضير القمة بلغت 450 مليون دولار"، مشيرا إلى أن "الوزارة أنجزت بشكل شبه نهائي جميع الاستعدادات اللازمة لعقد القمة كالقصر الذي سيستضيف اجتماعات القمة على مستوى القادة ووزراء الخارجية".

وتابع زيباري أن "الأمانة العامة والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من اشد الداعمين لعقد القمة العربية في العاصمة بغداد بموعدها المحدد"، مؤكدا أن "عددا من الدول تعهدت بالمشاركة في القمة ولم نتسلم إي اعتذار عن الحضور".

وأضاف زيباري أن "قمة بغداد مهمة لجميع الدول العربية وليست للعراق فقط وخاصة مع الظروف والأزمات والتحولات وتغيير الأنظمة التي تشهدها المنطقة العربية"،لافتا الى أن "القمة ستكون رسالة مهمة لبحث المشاكل المشتركة بين العراق والدول العربية بدلا من تدخل الأوربيين والأفارقة في بحث مصير الشعوب خارج بلدانها"، بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك