راى القيادي المستقل في التحالف الكردستاني محمود عثمان أن "مطالبات الاستجوابات بين الكتل السياسية والاختلافات فيما بينها تظهر خطأ القول بان هذه الحكومة ستكون حكومة شراكة وطنية"، مشيرا إلى أن "الكتل السياسية قد دخلت الحكومة منذ البداية وهي مختلفة فيما بينها".
واضاف عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الكتل السياسية تمتلك خلافات كثيرة، وكل كتلة تريد تسجيل النقاط على الآخرين"، لافتا إلى أن "المشهد السياسي في العراق يشير إلى أن أصبح أكثر تعقيدا مما كان عليه".
ويؤكد القيادي الكردي أنه "من الأفضل أن تكون هناك حكومة أغلبية واستحقاق انتخابي وأكثرية سياسية ومعارضة في البرلمان"، مبينا أن "عدم وجود المعارضة قد يكون سببا من الأسباب التي يمكن أن تعجل بانهيار الحكومة، لأنها غير مكتملة".
ويشير عثمان إلى أن "عدم الاتفاق على مجلس السياسات الإستراتيجية العليا واحتمالية تركه، والخلاف الكبير والمشاكل حول الوزارات الأمنية تمثل أسبابا أخرى قد تعجل بانهيار الحكومة"، معتبرا أنه "من الصعب استمرار الحكومة للنهاية في ظل عدم اكتمالها".
ويرى النائب المستقل أن الحكومة الحالية "ستواجه مشاكل كبيرة، من خلال انعكاس الخلافات الدائرة بين التحالف الوطني والعراقية، وفي نفس الوقت الخلاف بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري من جهة، ومشاكل القوى الكردية فيما بينها من جهة أخرى".
https://telegram.me/buratha

