الأخبار

هاني عاشور : تعديل الدستور واصدار قانون للمحكمة الاتحادية اصبحا ضرورة حتمية وقانونية


قال مستشار القائمة العراقية الدكتور هاني عاشور:" ان تعديل الدستور وتنظيم قانون جديد للمحكمة الاتحادية اصبحا ضرورة حتمية وقانونية ، بعد كثرة الاشكالات في تفسير مواد الدستور، وتعدد خروقاته ، والالتباسات الناتجة عن ذلك".واضاف في تصريح صحفي :"ان هذه الخروقات وضعت العملية السياسية في ازمات عديدة ، مع حقيقة ثابتة هي ان الدستور يتضمن مادة صريحة على ضرورة تعديله ، وتنظيم قانون جديد للمحكمة الاتحادية التي تعمل الان بقانون ادارة الدولة الملغى لفترة بريمر".واضاف عاشور:" ان كثرة الخروقات الدستورية التي تجاوزت اكثر من 27 خرقا ، اضافة الى مطالب الكتل السياسية بالتعديل ، فضلا عن ان المادة ( 142) من الدستور تقتضي التعديلات بعد اقراره والتصويت عليها ، هي اسانيد تؤكد ان تعديل الدستور اصبح ضروريا لاستمرار العملية السياسية في العراق وتأمين النظام الديمقراطي ".واوضح :"ان قادة الكتل السياسية متفقون على ضرورة التعديل ، ورئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا الى تعديله خلال فترة الانتخابات".وبين عاشور :"ان كتابة الدستور تمت على عجل وان الكتل السياسية والنواب اتفقوا على التعديل ، وان اللجنة التي تم تشكيلها لتعديله في الدورة البرلمانية الماضية كانت قد انجزت نسبة كبيرة من التعديلات ، ما يدفع الى ضرورة التعديل الان ".وذكر:" ان ابقاء الدستور على ما هو عليه الان وسلطة المحكمة الاتحادية مع كثرة المواد والتفسيرات التي تثير الالتباسات ، وضبابية لغة بعض مواد الدستور ، تعني ان العراق سيبقى يواجه ازمات سياسية وقانونية " .. مطالبا "بان يتم التعديل خلال هذا العام بالذات وقبل خروج القوات الامريكية ، لان التأخير سيضيف مشاكل اكبر".وتساءل عاشور:" الى متى سنبقى نعود الى المحكمة الاتحادية في كل شيء وكل تفصيل يخص الدستور ، اليس ذلك يعني ان الدستور غير واضح في الكثير من مواده وفقراته "؟وبين :" ان المحكمة الاتحادية نفسها لم يتم تشكيلها على اساس الدستور ولم يتم تنظيم عملها بقانون ، وما زالت تعمل بقانون ادارة الدولة الذي الغته المادة ( 143 ) من الدستور منذ حكومة 2006 . وقد ركزت المادة المذكورة على ان " يلغى قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، وملحقه، عند قيام الحكومة الجديدة".واكد عاشور ان الحل الحقيقي لاستمرار المنهج الديمقراطي ونجاح العملية السياسية في العراق يكمن في تعديل الدستور وفي هذا الوقت بالذات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
samee
2011-02-03
كضت تقريب سنة وانتوا عالرنة..شوكت راح تشتغلون وتحللون رواتبكم؟؟من لعنة الله عليكم,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك