الأخبار

قيادي كردي: المشكلات السياسية لا تستدعي حضور بارزاني الى بغداد


 اعتبر قيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية، اليوم الأربعاء، زيارة رئيس الإقليم مسعود بارزاني الى بغداد لحضور اجتماعات الكتل السياسية غير ضروري.

 

وقال النائب محسن السعدون في تصريح ان "حضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اجتماعات الكتل السياسية في بغداد امر غير ضروري"، مشيرا الى ان "الأمور تسير عبر التوافق بين الكتل السياسية نفسها فيما يخص القضايا العالقة لذا فان حضور بارزاني لبغداد ليس ضرورياً".

 

وأضاف ان "بارزاني حضر الى بغداد في وقت سابق ومن ثم دعا الكتل السياسية للحضور الى اربيل لمناقشة الملفات العالقة قبيل تشكيل الحكومة، واستطاع ان يحل ازمة سياسية كبيرة استمرت عدة اشهر من خلال عقد اتفاقات بين الكتل السياسية".

 

وأوضح السعدون ان "على الكتل السياسية ألان ان تنفذ الاتفاقات التي جرت في اربيل وان تلتزم بها من دون حضور بارزاني لبغداد" لافتا الى ان "المشاكل الموجودة الان غير كبيرة ويمكن حلها دون وساطة لأنها مشاكل غير عميقة ويمكن ان تناقش داخل قبة مجلس النواب".

 

ودعا النائب عن القائمة العراقية جمال البطيخ في تصريح سابق  رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لزيارة العاصمة العراقية بغداد بهدف حضور الاجتماعات السياسية بين الكتل العراقية ومراقبة تنفيذ بنود اتفاقات اربيل.

 

 

واتفق قادة الكتل السياسية العراقية في تشرين الثاني الماضي على مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني التي ركزت على تجديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي، واستحداث منصب رئيس المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا على أن يرأسه زعيم العراقية أياد علاوي.

 

وأفضت مبادرة رئيس الإقليم إلى تشكيل حكومة الشراكة الوطنية لكن هذا المجلس لم يتشكل بعد، بسبب وجود خلافات حول الصلاحيات التي ستمنح له، فيما تنتظر الكتل السياسية لقاء مرتقبا بين المالكي وعلاوي للاتفاق حول مسودة قانون المجلس الوطني للسياسات العليا، التي لاتزال مثار خلاف، إضافة إلى المرشحين للوزارات الأمنية لاستكمال التشكيلة الحكومية.

 

وكان مجلس النواب العراقي قد منح الثقة لحكومة المالكي المكونة من 42 حقيبة وزارية بينها 12 وزارة دولة، ويتولى المالكي وكالة الوزارات الأمنية لحين تسمية من يشغلها إلى جانب وزارات أخرى يتولاها نواب رئيس الوزراء وكالة.

 

ولاتزال الخلافات قائمة بين الكتل السياسية حول المرشحين لشغل الحقائب الأمنية وبالأخص حقيبتي الداخلية والدفاع.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك