الأخبار

برلمانية كردية تطالب بتطبيق الدستور ومنح كل عراقي حصة من إيرادات الدولة


دعت برلمانية عن التحالف الكردستاني، الثلاثاء، إلى تطبيق بنود الدستور العراقي بأن يكون لكل فرد حصة عادلة من إيرادات الدولة، وبينما أشارت إلى وجود خلل واضح بتوزيع مفردات البطاقة التموينية وطرق إيصالها إلى المواطن، أكدت على ضرورة اتخاذ معيار الحاجة في توزيع ميزانية المحافظات.

وقالت نجيبة نجيب في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بنود الدستور العراقي تنص على أن لكل فرد حصة عادلة من الإيرادات التي تعود على الدولة"، داعية إلى تطبيق ذلك لأن "الإيرادات هي ملك للشعب الذي يجب أن يستفاد منها استفادة قصوى"، بحسب تعبيرها.

وأضافت نجيب أن "هناك خللا واضحا في توزيع مفردات البطاقة التموينية وطرق إيصالها إلى المواطن العراقي، وأن الأسر العراقية تسدد مبالغ شهرية عن مفردات البطاقة التموينية في سبيل الحصول على السلة الغذائية التي لا يوجد منها إلا القليل وهو أمر يشمل كافة محافظات العراق بما فيها محافظات إقليم كردستان"، مبينة أن "جميع الكتل السياسية متفقة وتؤكد على أن الخلل يشمل كمية ونوعية مفردات البطاقة".

وكانت اللجنة المالية في البرلمان العراقي، أعلنت أمس الاثنين، عن اتفاقها مع رئيس البرلمان ووزير المالية، على إعادة مشروع قانون الموازنة العامة إلى الحكومة لإجراء بعض التعديلات الجديدة عليه، فيما كشفت عن اقتراح قدمه رئيس البرلمان يقضي بإناطة مسؤولية البطاقة التموينية بالحكومة المحلية ومجالس المحافظات، بدلا من وزارة التجارة.

وأشارت البرلمانية الكردية إلى أن "هناك توجه لإعطاء مجالس المحافظات صلاحيات بخصوص البطاقة التموينية وكذلك الدرجات الوظيفية"، لافتة إلى أن "في موازنة العام 2011 شي يسمى مبالغ تنمية الأقاليم والمحافظات يتم توزيعها حسب النسبة السكانية لكل محافظة أو المحرومية وهذا يتم تحديده من قبل المحافظة التي بدورها ترسلها لوزارة التخطيط".

وتنص المادة 94/ رابعا من الدستور العراقي، بأن على اللجنة الاقتصادية والاستثمار مراقبة العقود المبرمة لاستيراد الحصة التموينية وضمان الانسيابية وعملية التوزيع.

ويعتمد غالبية العراقيين في حياتهم اليومية على ما يتزودون به عن طريق البطاقة التموينية، وذلك منذ بدء الحصار الدولي على العراق في العام 1991 عقب حرب صدام حسين على الكويت، وتشمل مفردات الحصة التموينية للفرد الواحد، الأرز، والطحين، والزيت النباتي، والسكر، والشاي، ومسحوق الغسيل، والصابون، والحليب المجفف (للكبار)، والحليب المجفف (للصغار)، والبقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص، وتقدر قيمة هذه المواد بالنسبة للفرد الواحد في السوق المحلية بنحو عشرة دولارات من دون احتساب حليب الأطفال، في حين يتم الحصول عليها عن طريق البطاقة التموينية بمبلغ 500 دينار فقط.

وطالبت عضو التحالف الكردستاني أن "باتخاذ معيار حاجة المحافظة في توزيع ميزانية المحافظات لأن نسبة السكان ليس بالمعيار الصحيح لتوزيع الميزانية المخصصة لكل محافظة بسبب أن كل محافظة لها حاجاتها"، منوهة إلى "عدم وجود عدالة وأن هناك نوع من التباين في تخصيص الميزانيات الأمر الذي يستوجب إعادة النظر بموضوع مشروع البترودولار".

وكان مجلس النواب العراقي أقر في دورته السابقة برنامجا حكوميا سمي بالبترودولار، ويقضي بمنح المحافظات المنتجة للنفط استخراجاً او تكريراً، مبلغ دولار واحد عن كل برميل، وحقق البرنامج عائدات كبيرة للمحافظات التي تتوفر على ثروات نفطية مثل البصرة، وميسان، وكركوك، ولكن الحكومة المركزية لم تصرف دينارا واحدا لها ، مع الإشارة إلى أن محافظات إقليم كردستان لا تتلقى أموالا من البترودولار لان حكومة الإقليم لا تطبق البرنامج لديها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشيخ أبوجعفرالتميمي
2011-02-02
الى الأخت نجيبة أنت كما تعلمين أن أموال العراق قدتحولت من اللعين صدام الى نوري المالكي وزمرته والى الطالباني وزمرته والى الحكومة البرلمان وحواشيهم والعراقي غريب في هذاالعراق ليس له حق والتجارة من فلاح السوداني الى صفاءالصافي والى العصابات في مكتب رئيس الوزراء هم أصحاب العقود الوهمية أين تذهبون من الله ومن غضب الشعب أذاقام عليكم فلايبقي لكم باقية ياعبدة الاموال أمانة وذمة تنشروهه لأنكم جزءمن الشعب المظلوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك