أعلن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط، الاثنين، عن التعاقد مع شركات عالمية فاحصة للحد من دخول البضائع والسلع الرديئة إلى البلاد بشكل نهائي.
وقال مدير عام السيطرة النوعية في الجهاز رعد مصطفى كاظم على هامش ندوة أقامها الجهاز حول برنامج التفتيش والفحص قبل التوريد في وزارة العلوم والتكنولوجيا ببغداد إنه "تم التعاقد مع شركة اس جي اس السويسرية وشركة بريو فيرتاس الفرنسية لفحص السلع والبضائع ومنع دخول الرديئة منها إلى البلاد"، عازيا سبب دخول البضائع والسلع غير المطابقة للمواصفات العراقية إلى "الاستيراد العشوائي بعد أحداث عام 2003 عبر عدد من المنافذ الحدودية".
وأضاف كاظم أن "الشركات الفاحصة ستباشر عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بعد الانتهاء من فتح مكاتبها في المنافذ الحدودية"، موضحا أن "هذه الخطوة ستضمن فحص السلع في بلد المنشأ وعند المنافذ الحدودية، فضلا عن حماية المستهلك العراقي من حالات الغش والتلاعب بالعلامات التجارية، إضافة إلى سرعة دخول البضائع وعدم تأخرها عند المنافذ الحدودية".
وأشار كاظم إلى أن "التعاقدات التي أجرتها وزارة التخطيط مع الشركات الفاحصة لن تحّمل الدولة أي تكاليف مالية، لأن الأجور التي ستدفع للشركات سيتم استيفاؤها من الشركات المصنعة للمواد المستوردة بأجور رمزية لا تؤثر على تكاليف البضاعة".
وكانت وزارة التخطيط قد وقعت في نهاية شهر كانون الأول الماضي، عقودا مع شركة فرنسية وأخرى سويسرية في الأردن بهدف فحص البضائع والسلع المستوردة إلى العراق ومعرفة مدى مطابقتها للمواصفات العالمية.
https://telegram.me/buratha

