قال رئيس كتلة الفضيلة بالتحالف الوطني النائب عمار طعمة " ان ما حصل من اعمال ارهابية في اكثر من محافظة في الاونة الاخيرة يؤشر الى عوامل خلل تحتاج الى علاج ".واضاف في تصريح صحفي :" ان الاعمال الارهابية الاخيرة تؤشر ضعف الجهد الاستخباري ويحتاج الى معالجات اهمها تغيير قيادات الاجهزة الاستخبارية وتفعيل الجهد المدني في مواجهة الارهاب بجمع المعلومات من خلال تشكيلات رسمية ورفد مفاصل ومواقع الاستخبارات بضباط كفوءين ومهنيين افرزتهم السبع سنوات الماضية في محاربة الارهاب ".واوضح انه :" يجب مراجعة عمل جهاز المخابرات وترشيح رئيس له يتمتع بالكفاءة والاستقلالية والحرص على تحسين العلاقة مع المواطن ورعاية حقوق الانسان اثناء وتأدية الواجبات لضمان تحفيز المواطن لدعم الاجهزة الامنية بالمعلوماتورصد تحركات الارهاب ".وتابع طعمة :" ان ما حصل بالشعلة من اطلاق نار على المتظاهرين الغاضبين على تقصير المسؤول الامني ، يشكل عامل ضعف لتلك العلاقة التي تمثل مصدراً مهماً لدعم عمل المؤسسة الامنية ".وذكر :" ان وجود حالات اختراق في المؤسسة الامنية دلت عليها حوادث كثيرة ونتائج التحقيقات أيدت وجود مثل هذه الاختراقات كهروب سجناء في سجن البصرة بزي عسكري وتم نقلهم قبل فترة قليلة من هروبهم من موقع تابع للشرطة لموقع تشرف عليه الخلية الاستخبارية دون مبرر مقنع ".واشار الى ان هذه الخروقات " تعالج بمراجعة عمل الاجهزة الرقابية الامنية (الشؤون والمفتشية والاستخبارات والدفاع ) والعمل على استبدال كثير من قيادات مفاصلها ".ولفت طعمة الى وجود " ضعف في المتابعة والمساءلة الميدانية للالتزام بالواجبات , واهمال وغفلة واضحة في نقاط التفتيش اضافة لقلة الموجود ، ما يشكل ارهاقاً على القائمين في الواجب بسبب الفساد الاداري المالي ".ونوه الى " ان هناك تلكؤا في تنفيذ احكام القضاء بحق المجرمين ما يجعلهم بمأمن من الردع والعقوبة الحاسمة لتلك الجرائم " بحسب قوله.ودعا الى الاسراع بتسمية الوزراء الامنيين ، مبينا ان غيابهم " يحدث فراغاً في ادارة الملف الامني والمتابعة التفصيلية للاحداث وتفعيل دور البرلمان واستخدام صلاحياته الدستورية في تقييم ومراجعة اداء القيادات الامنية العليا ، كقيادات الفرق وقادة العمليات ".
https://telegram.me/buratha

