اصدر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في ميسان بيانا استنكر فيه قيام مؤسسة الشهيد بنشر مفكرة لشهداء العراق من دون ذكر شهداء آل الحكيم رضوان الله تعالى عليهم او شهداء منظمة بدر , واوضح البيان الذي تسلمت وكالة انباء براثا اليوم ان هذا الفعل لن يحجب الشمس بغربال . مشيرا الى ان شهداء ال الحكيم ضحوا بدمائهم من اجل العراق والتاريخ شاهد على نضالهم ضد الطاغية المقبور .
وفيما يلي نص البيان ::
بسم الله الرحمن الرحيم((أن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )) النساء 58صدق الله العلي العظيم
أن من يريد أن يدفن التاريخ ويلغي دور رجالاته فهو كمن يريد أن يحجب ضوء الشمس بالغربال , لاسيما وأن هذا التاريخ قد خطت حروفه بالدماء الطاهرة والتضحيات الجسام تاريخ ترك بصماته في قلوب أبناء العراق قبل ترابه ومائه 0
نعم أنه تاريخ آل الحكيم هذه العائلة التي أعطت للوطن وللشعب والمعتقد كل وجودها من دون أن تأخذ غير أعواد المشانق ورصاص الغدر من أعتى طاغية عرفه التاريخ وأن الذي يندى له جبين كل حر منصف أن نرى مؤسسة عراقية في زمن نعتقد أنه زمن الحرية والأحرار تسمى للأسف الشديد ب( مؤسسة الشهداء ) تحاول جاهده أن تسدل الستار على تضحيات هذه العائلة التي قارب شهدائها السبعون شهيد من خيرة أبناء مرجع الأمة وأمامها السيد محسن الحكيم ( رض ) وذلك من خلال مفكرتها المؤلمة التي تتناول سير شهداء العراق وصورهم من دون أن يكون لشهداء بدر وكواكب ونجوم عائلة الفقاهة والشهادة ذكر يعطيها حقها أو شيء بسط من حقها 00
ونحن في الوقت الذي ندين ونستنكر فيه هذا التضليل الإعلامي البائس نطالب وبشده من القائمين على هذه المؤسسة تقديم توضيح مقنع لهذا الفعل الرخيص ونتقدم بتساؤلات تدور في عقول كل الأحرار والمنصفين من أبناء شعبنا الإبرار : -
أولاً : - هل أن مؤسسة الشهيد هي مؤسسة دولة أو مؤسسة الحزب ؟؟
ثانياً : - ما هو المعيار الذي أعتمده القائمون على أعداد مفكرة 2011 الصادرة باسم مؤسسة الشهيد في ذكر سير الشهداء و نشر صورهم ؟؟
ثالثاً : - لماذا التغييب المتعمد لشهداء آل الحكيم وشهداء تيارهم الجهادي وخصوصاً شهيد المحراب ( قدس سره الشريف ) الذي لقبه الشهيد الصدر ( قدس ) ب ( بعضدي المفدى ) وهذا غيض من فيض 0
رابعاً : - أذا كان الصراع السياسي الحالي بين الأحياء لماذا الحقد والعداء لشهداء بذلوا أرواحهم من أجل الحرية وخلاص الشعب العراقي من براثين الظلم والجور 0
خامساً : - ألم يكن آل الحكيم عنوان المعارضة العراقية ومحورية تجمعها على مدى سنين النضال ومقارعة البعث والبعثيين فهل من الإنصاف أن يغيب دورهم في سجلات الخلود ؟؟
المجلس الأعلى الإسلامي العراقي - ميسان
30 / 1 / 2011 الموافق 25 صفر لسنة 1432 ه
https://telegram.me/buratha

