قال مستشار القائمة العراقية العراقية هاني عاشور:" ان هناك هجمة اعلامية منظمة وواضحة لافشال قيام مشروع المجلس الوطني للسياسات العليا ، ما يعني ان هناك نوايا واضحة للانقلاب على اتفاقيات اربيل ومبادرة مسعود البارزاني.واضاف في تصريح صحفي:"ان الذين يصرحون ضد المجلس الوطني للسياسات هم من اعضاء دولة القانون فقط ، فيما يؤيد اعضاء الكتل الاخرى قيام المجلس الوطني ".واوضح عاشور:" ان اراء سياسية من جهة واحدة بدأت تظهر لا تريد قيام هذا المجلس الذي جاء ثمرة اتفاق بين الكتل وتعبيرا عن الشراكة الوطنية ، وان الغرابة تكمن في ان من يطلق التصريحات ضد قيام المجلس هم فقط من الأعضاء في ائتلاف دولة القانون ، وان التبريرات التي تطلق للهجوم على تشكيل المجلس الوطني ليست مقنعة وقانونية وعلمية ، لان هناك من الخروقات للدستور ما هو اكبر بكثير مما تتناوله تصريحاتهم ، ما يشير الى وجود تعمد في تأخير او منع قيام هذا المجلس ".وقال عاشور انه :"ليس من الغريب ان يتم اطلاق اكثر من خمسين تصريحا في غضون اسبوعين ضد المجلس الوطني للسياسات العليا جميعها من اعضاء في ائتلاف دولة القانون ، الى حد ان احد الاعضاء وصفه بان " وجوده انقلاب على الديمقراطية" دون ان يعلم ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد وقع وثيقة مع مسعود البارزاني و اياد علاوي على تشكيل هذا المجلس وتحاور مع الدكتور علاوي بشأنه ".وتابع :" ليس من المعقول ان ينقلب رئيس الوزراء على الديمقراطية بتوقيعه اتفاقية تشكيل المجلس الوطني التي جاءت ثمرة اتفاق ديمقراطي بين الكتل السياسية لتحقيق الشراكة الوطنية ".وطالب عاشور:" بان يتفرغ الكثير من الذين يصرحون ضد تشكيل المجلس الوطني للسياسات العليا الى هموم الشعب ، ومعالجة نقص الخدمات ، والفساد ، والخروقات الأمنية والدستورية ، ومعالجة البطالة ، وترك ما ليس من شأنهم من الاتفاقات التي تمت بين قادة الكتل السياسية الكبيرة وكانت بوابة تشكيل الحكومة التي نراها الآن "./
https://telegram.me/buratha

