افادت مصادر وكالة انباء براثا الخاصة ان رئيس الوزراء نوري المالكي امر بايقاف كافة الاجراءات القانونية والملاحقات القضائية ضد افراد ما يسمى بعصائب اهل الحق المنشقة عن التيار الصدري والتي تتبع المدعو قيس الخزعلي الذي كان معتقلا في احد السجون لمدة سنتين وقد اطلق سراحه خلال صفقة لتسليم احد المستشارين البريطانيين لوزارة المالية .
واوضحت المصادر ان سامي العسكري استطاع اقناع المالكي بايقاف هذه الاجراءات ضمن اتفاق مبرم بينهم بعد ان كان عراب الاتفاق السابق لاطلاق الخزعلي
يذكر ان مكتب الشهيد الصدر اصدر بيانا قبل اسبوع استنكر فيه افعال هذه المجموعة ورفض "أي تطاول من المنشقين على أتباع التيار الصدري أو قيادته"، داعياً إلى "فرزهم والتمييز بينهم وبين أبناء التيار الصدري"، في إشارة إلى عصائب أهل الحق في العراق.
وأضاف البيان أن "إدخال الرعب في قلوب الكثير من العراقيين والتهديدات التي يوجهونها جزافاً لكل من وضع يده على حقيقتهم، لا تعتبر مقاومة"، متهماً إياهم بـ"السعي إلى العودة لقتل العراقيين الأبرياء باسم جيش الإمام المهدي ونشر المزيد من الظلم والتهجير القسري والقتل على الهوية وقتل العشرات مقابل الواحد".
واعتبر البيان أن "المنشقين طامعون بالمناصب الدنيوية ومتكالبين على السلطة والتسلط على رقاب الناس"، لافتاً إلى أنهم "تفاوضوا مع المحتل وأوقفوا عملياتهم العسكرية".
https://telegram.me/buratha

