الأخبار

تقرير مصور عن فعاليات الحفل التأبيني بالذكرى السنوية الاولى لرحيل عزيز العراق


كلمة سماحة السيد عمار الحكيم بالمناسبة

استذكر قادة العراق المآثر الخالدة لسماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم ( تغمده الله بواسع رحمته ) بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيله .  حيث اكد سماحة السيد عمار الحكيم على ان فقيدنا العزيز نذر نفسه لقضية شعبه منذ أن كان في العقد الثاني من عمره ، وتحمّل في سبيل هذه القضية الكثير من العناء وواجه الكثير من الأخطار التي هددت حياته أكثر من مرّة ، ولكنه كان في كل مرّة يخرج أصلبُ عوداً وأكثر إصراراً على المضي في الطريق الذي انتخبه عن وعي وإدراك كاملين .كما اشار فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطلباني الى اننا في ذكرى رحيله نستلهم العزم لنمضي ونسرع بتشكيل حكومة الشراكة الواسعة لمعالجة الملفات الساخنة .وقد شدد رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نوري المالكي على اننا حينما نستذكر الفقيد العزيز انما نستذكر تلك المواقف والاخلاق والسياسات والالتزامات التي عمل بها ونستذكر الحاجة الكبيرة لمثله ولدوره ونحن نخوض غمار مواجهة قاسية شديدة من اجل بناء العراق .جاء ذلك خلال كلمات التأبين التي القوها بهذه المناسبة في الحفل التأبيني الذي اقامه المكتب الخاص لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي صباح السبت 14 8 2010 بحضور فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني ودولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي ونائبي رئيس الجمهورية فخامة الدكتور عادل عبد المهدي والاستاذ طارق الهاشمي والسادة اعضاء البرلمان وجمع غفير من الشخصيات السياسية والدينية من ابناء العراق . 

 رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني يلقي كلمته

كلمة فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطلباني : ان رحيل عزيز العراق خلف فينا حسرة ومرارة وما يهون علينا ثقتنا الراسخة بالسير على خطاه . مصاب العراق فادحاً برحيل سليل الاسرة الصابرة الكريمة نجل المرجع الكبير السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) الذي ما تغيب يوماً عن قول الحقيقة .قدم ال الحكيم كوكبة من الشهداء . برحيل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم فقدت انا شخصياً اخاً عزيزاً وصديقاً ورفيق درب طيلة فترة النضال ضد الديكتاتورية وما بعد سقوطها . ساهم في تشييد صرح العراق الجديد وكان عضد شقيقة شهيد المحراب .في ذكرى رحيله نستلهم العزم لنمضي ونسرع بتشكيل حكومة الشراكة الواسعة لمعالجة الملفات الساخنة .سلام عليك ياعزيز العراق 

رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يلقي كلمة بالمناسبة

كلمة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نوري المالكي : من المؤمنين رجال كان في طليعتهم في عصرنا الراحل الفقيد الكبير السيد عبد العزيز الحكيم ( تغمده الله بواسع الرحمة والرضوان ) واذ نقف اليوم في ذكرى رحيله بمرور عام على وفاتة ، انما نستذكر تلك المواقف والاخلاق والسياسات والالتزامات التي عمل بها ونستذكر الحاجة الكبيرة لمثله ولدوره ونحن نخوض غمار مواجهة قاسية شديدة من اجل بناء العراق ومن اجل مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهنا دائماً داخلياً وخارجياً لاسيما اولئك الذين عاصروا وعايشوا كل التحديات سواء تلك التي كانت بوجه الدكتاتورية ونظام البعث او الذين واجهوها في مرحلة بناء الدولة ومواجهة التحديات التي ارادت تمزيق العراق ارضاً وشعباً على اسس طائفية وقومية وعنصرية وليس سهلاً ابداً ان نجد من يقف بوجه هذه التحديات التي تختلط فيها الاوراق ولكن كان الفقيد الراحل الكبير مثالاً يحتذى به في مواقفة الاخوية الوحدوية التي كان يمارسها في العلاقات مع الجميع ومع من هم شركاء في العملية السياسية واذا كنا قد واجهنا كل هذا التحدي واستطعنا بوحدتنا الوطنية واخوتنا وحرصنا على العراق بعيداً عن التمييز والطائفية فان الطريق لايزال طويلاً والمسؤولية لاتزال كبيرة والتحديات لاتزال كثيرة ونحتاج الى مزيد من الالتفاف والاخوة والوحدة والحديث عن الملتقيات لا عن المفترقات التي تفرقنا . كل يوم في هذا الشهر المبارك نقف لنؤبن واحداً من أعظم رموزنا ومن أعظم القادة السياسيين الذين فقدناهم في الفترة الأخيرة ، نعزي مراجعنا العظام والشعب العراقي والأمة الإسلامية ونعزي نجلي الفقيد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ونعزي اسرة آل الحكيم الذين قدموا التضحيات والشهداء قربانا لهذا الشعب .

نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يلقي كلمته

كلمة نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق لهاشمي :في مثل هذا اليوم قبل عام فجعنا بايمان واحتساب اخانا الفقيد العزيز سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( رحمه الله ) سليل ال الحكيم الأفاضل الذين عرفهم العراقيون عامة وأهالي النجف الاشرف خاصة دعاة للحق سعاة في الخير أسرة كريمة التحمت بالشعب ونزل علماءها الى الميدان ومارسوا الكفاح السياسي من اجل إحقاق الحق وإشاعة العدل ، ان خسارتنا لهذا الرمز الوطني كبيرة ومصابنا فيه جلل ولكننا على ثقة ان العراق الحبيب الذي أنجب العلماء سينجب اجيالاً جديدة من العلماء العاملين والسياسيين المخلصين والقادة المتميزين ، نستذكر اليوم بالوفاء والإخلاص سيرة اخ عزيز وشريك حقيقي كان حريصاً على ان تمضي العملية السياسية في طريق الشراكة والتضامن وتحمل المسؤولية بما يحفظ الوئام الوطني والأمن الاجتماعي وهذا ليس بغريب عليه رحمه الله وهو ابن داعية الاعتدال والوحدة الوطنية العلامة المرجع الكبير السيد محسن الحكيم " رحمه الله وأحسن اليه" كما ان ذكره الطيب سيتواصل الى الخلف الصالح بأولاده النجباء وفيه مقدمتهم سماحة الأخ السيد عمار الحكيم الذي نهض بالمهمة منذ اليوم الأول في مسيرة الخير التي بدأها الراحل ومضى الى جوار ربه لكن المهمة لم تنتهي فلازال العراق حتى هذه اللحظة يتطلع الى المخلصين من ابناء شعبه لإيصاله الى بر الأمان بل الى المكان الذي يليق به .

نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي يلقي كلمته

كلمة نائب رئيس الجمهورية فخامة الدكتور عادل عبد المهدي : ما أحوجنا اليوم الى الفقيد الراحل حيث كنا تلتقي عنده الخيوط في المهمات والأزمات ، كنا نجتمع إليه لنتداول الرأي ، نلتقي عنده وكل منا يحمل وجهة نظر ولا نخرج إلا ونحن على اتفاق ، كان يؤمن بوحدة الساحة بقدر إيمانه بتعددية الشعب هذه التعددية التي تحتاج إلى وثيقة عهد تجمع الأطراف المختلفة عند مسار واحد بهذه الروح واجه عزيز العراق النظام البائد .كان الفقيد ركن في المعارضة العراقية وركنا في توحيد الصفوف وكتابة الدستور وكان الفقيد يؤمن بالشراكة الوطنية الحقيقية ليست الشراكة السطحية وإنما الشراكة التي تنبع من الجميع لتصل إلى الجميع ، كان الفقيد يؤمن بمشروع العراق الجديد حيث بذل كل الجهد من اجل إنجاح العملية السياسية بكل متطلباتها ، عمل على إنجاح الحكومة في العهد الأول والثاني والثالث ، نظر الى الأمور نظره موضوعية وكان يعلم أن الإرث ثقيل والدمار الذي خلفه النظام البائد عظيم وان الثروات كثيرة وعملية البناء تتطلب جهود كبيرة تقتضي تكاتف الجميع .كان الفقيد ينتقد من اجل الإصلاح لا من اجل التعطيل وله منهج موضوعي ثابت ، هذه الأسس التي سار عليها الفقيد هي أسس يتفق عليها الجميع ، الجميع اليوم يؤمن بالشراكة والحكومة الراشدة ووحدة الوطن واستقلاله والدستور والإصلاحات وتعاون الجميع والعراق صديقاً لنفسه وجواره وللمجتمع الدولي .أجرينا انتخابات رابعة ظهرت للعالم كله العراق والمهم بهذه الانتخابات ان الفائز بها هو العراق ، نتطلع اليوم لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي تستطيع الدفاع عن الدستور وتحقيق الانجازات والإصلاح المنشود .يقولون ان القوائم تزداد وحدة وصلابة وهذا أمر جيد لكننا يجب ان نرى هذه الصلابة بعين العراق ، هل أنها تغلق الحوار وتهمش الآخر ام أنها تسعى إلى تحقيق الشراكة الحقيقية ، هذه الصلابة على ما فيها من قوه يجب ان تتحول الى مرونة لكي يتقدم كل منا خطوة الى الأمام نحو شريكه ويتراجع كل منا خطوة الى الوراء أمام العراق .إننا في هذا المقام نقول بان الوقت قد حان لنخرج البلاد من هذه الأزمة وندخل في حوار حقيقي بين الجميع لنطرح ما بيننا من اختلافات ونفعل المشتركات ( رحم الله الفقيد واسنه فسيح جناته وجعل في خلفه خير من يواصل هذا الدرب الشريف .

كلمة رئيس اقليم كردستان الاستاذ مسعود البارزاني يلقيها الدكتور روز نوري شاويس نيابةً عنه

كلمة الاستاذ مسعود البارزاني القاها نيابة عنه نائب رئيس الوزراء السيد روز نوري شاويس :الأخوة الأعزاء في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الأخوة والأخوات الحضور والضيوف الكرامها نحن نلتقي اليوم في الذكرى الأولى لرحيل اخ كبير ومناضل عزيز على قلوب كل العراقيين المتطلعين الى عراق جديد تسوده قيم الحرية والعدالة والمودة والوئام ، عراق يعود بالخير والأمن على كل ابنائه على اختلاف انحداراتهم القومية والدينية والمذهبية .نلتقي لنستذكر سيرة مجاهد شجاع عرفته سوح المواجهات مع النظام الدكتاتوري البائد وخبرناه نحن أصدقاؤه ورفاق دربه من قادة المعارضة العراقية ومناضليها ، رجل شجاع جسور اقتفى السيرة الجهادية لوالده الكبير واخوته الشجعان وافراد عائلته الذين كرسوا حياتهم لإعلاء القيم الإنسانية السمحاء لديننا الإسلامي الحنيف ، قيم الرجولة ونصرة المظلوم ومناهضة الاستبداد ومواجهة الدكتاتورية وارهابها المنفلت ، الإرهاب الذي انتشر كالطاعون الأسود فوق ارض عراقنا الحبيب من ذرى كردستان الشماء الى سهول ومدن الوسط والجنوب الرافضة للذل والهوان والمنتفضة على الطغاة الظلمة .في هذه المناسبة لايسعنا الا ان نقف بخشوع وإجلال امام التضحيات الكبيرة التي قدمتها عائلة ال الحكيم المجاهدة النبيلة دفاعا عن قيمها وافكارها دفاعا عن دينها ووطنها وابناء شعبها . في الذكرى الاولى لرحيل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم نعزي انفسنا والشعب العراقي والعالم الإسلامي بهذه الخسارة الفادحة والفراغ الكبير الذي تركه غيابه عن سوح النضال والجهاد وعن سوح بناء العراق الجديد على يد جميع ابنائه .لقد كان الراحل مع شقيقه الشهيد اية الله العظمى محمد باقر الحكيم شركاء أساسيين للقوى والأحزاب الكردستانية والعراقية في كل اللقاءات والمؤتمرات والجهود السياسية التي نظمتها قوى المعارضة العراقية لايصال رسالة الشعب العراقي وصوته ومظلوميتة الى العالم ابان حكم الدكتاتور صدام حسين وكان للمجلس الأعلى الإسلامي دوره المشهود الى جانب القوى الأخرى التي ناضلت من اجل اسقاط ذلك الحكم المشؤوم والاتيان بحكومة وطنية ديموقراطية عادلة ومنصفة منتخبة من شعبها معترفة بتنوع مكوناته وحقوقهم ومسالمة مع كل جيرانها ، لقد واصل الفقيد الراحل سماحة السيد عبد العزيز الحكيم مسيرتة النضالية الجهادية بعد سقوط النظام الدكتاتوري حيث انخرط مع اخوته الآخرين في مجلس الحكم ، وساهم المجلس الأعلى الإسلامي في ظل قيادة شقيقة الراحل وبعد ذلك في ظل قيادته مساهمة فاعلة في مواجهة الريح الصفراء لقوى الإرهاب الأسود وكل قوى الردة والجريمة ، ومن اجل ترسيخ البنيان الجديد للعراق الديموقراطي الفدرالي الذي نصبو اليه ونعمل جميعاً من اجله ، ذكرى رحيل الفقيد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم حافزاً وطنياً اخر للجميع من اجل التوافق والاتفاق للخروج من حالة الأزمة التي تعيشها بلادنا منذ أكثر من خمسة أشهر حيث حالة العجز والاستعصاء عن تشكيل حكومة شراكة وطنية قادرة على استيعاب الجميع من دون تهميش او إقصاء و على تلبية المطالب المشروعة للجميع .ان المخاطر التي باتت تهدد العلمية السياسية في بلادنا وتنذر بفقدان كل المكاسب التي حققناها خلال السنوات القليلة الماضية تستوجب من الجميع أبداء المرونة والتنازل المتبادل والاتفاق على المشتركات ، وهي كثيرة وأساسية اذا ما قورنت بنقاط الاختلاف والتقاطع .عبر هذا الطريق سنكون أوفياء لشعبنا وتضحياته الجسام وللمواكب الطويلة من شهدائه الخالدين وكل ضحاياه على مدى عقود طويلة .بسم الله الرحمن الرحيم " ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ، فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي "" صدق الله العظيم "والسلام عليكم 

نائب رئيس الوزراء الاستاذ رافع العيساوي يلقي كلمته

كلمة نائب رئيس الوزراء الاستاذ رافع العيساوي :تكلم عدد غير قليل من السادة الفضلاء عن سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ولاني ربما اقترنت معاصرة معرفتي به في هذه الحقبة السياسية وانني اعلم علم اليقين انه في مفاوضات تشكيل الحكومة في عام 2006 كان رجل العراق الذي حرص كل الحرص على حكمة ووحدة العراقيين وعلى حماية العملية السياسية وعلى رصد أي شكل من اشكال التهميش والاقصاء وعلى احقاق الحق عندما كان يقول دائماً ان العراق لكل العراقيين ولربما كان بعض الذين دخلوا العملية السياسية لاحقاً وبعد فقد فقيدنا سماحة السيد عبد العزيز الحكيم يدركون الم وضرر التهميش والاقصاء على استقرار العملية السياسية ولكن المتابع ايضاً يرى سرعة تسلم الراية من الابن البار نجله سماحة السيد عمار الحكيم الذي اثبت للعراقيين جميعاً حكمته ومرؤته ومصداقيته سياسياً ووطنياً لايحتاج الى شهادة مثلي فاليوم يشهد بذلك العراقيون جميعاً ولعل الاشهر القلائل الماضية شاهدة على ذلك الخطاب الناضج الوطني الذي لامس شفاف قلوب العراقيين .اننا اذ نقف اليوم في ذكرى فقد فقيدنا العزيز حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد عبد العزيز الحكيم الذي مثل رابطاً مهماً بين مفاصل الحياة العراقية فاننا نعلم ان هذه العائلة الكريمة قد ارتبطت الحكمة باسمها عندما ترى كل هذه المواقف الحكيمة من اسرة ال الحكيم فلقد كان الفقيد صماماً للامان في الساحة العراقية والشواهد على ذلك كثيرة نستذكر مواقفه في تطويق الفتن وفي المحافظة على نسيج العراقيين وليس اقلها بعد تفجير المرقدين في سامراء وما بذله من جهد لمنع التداعيات الطائفية التي نتجت عن ذلك الحادث الاجرامي ونستذكر مساعيه ايضاً في تثبيت سيادة العراق واخراج العراق من طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة ومن خلال الانفتاح على دول العالم والمنطقة وتوضيح صورة العراق والعملية السياسية ومساعيه في اعادة بناء الاواصر مع الدول الاسلامية والعربية الشقيقة .

كلمة اياد علاوي رئيس القائمة العراقية يلقيها نيابةً عنه الشيخ عدنان الدبوس

كلمة الدكتور اياد علاوي القاها نيابة عنه الشيخ عدنان الدنبوس : الأخوات والأخوة الحضور المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاننا اذ نعيش هذه الايام ذكرى وفاة عزيز العراق نعزي أنفسنا اولاً ونعزي العالم الإسلامي والعربي بوفاة المغفور له حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم ( طاب ثراه ) ونستذكر كذلك استشهاد أخيه شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم ( رحمه الله ) ونستنير بتلك السمات المميزة لمنهج السيدين الجليلين الهادف الى الروح من التأريخ النضالي لأل الحكيم الكرام في طريق حرية الشعوب وحقها في تقرير مصيرها وتحرير الإنسان والأمة من عوامل الضياع .ان وفاة عزيز العراق قد مهد للنكسة على الصعيد السياسي من خلال بعض الظواهر التي برزت في الوضع السياسي قبل وبعد الانتخابات التي أصبحت تحمل مفهوم نظام الملك مؤكدة ابتعاد مفهوم الشراكة في الوطن عن مصدر الهامه لذلك نؤكد على وجود الرمز المعنوي المتبقي لحماية العملية السياسية واستمرارها الذي كان متمثلاً بعزيز العراق ونتمنى بقاءها بوقفة مسؤولة امام الهوية السياسية الضائعة ان التوقف لاستعراض المراحل التي مر بها المغفور له تدعونا لان نخرج من الاطار الزمني الضيق الى فترات طويلة من النضال التاريخي في مرحلة مقارعة النظام السابق ومن ثم دوره بعد سقوط النظام ودوره الفعال بتأسيس مجلس الحكم وإرساء الدولة العراقية الحديثة ونستذكر كذلك دوره الرئيسي بقيام الحكومة الأولى وإرساء أسس الديمقراطية والعدالة وكتابة الدستور ولايسعنا في هذا الإيجاز الا ان نؤكد على العلاقة التاريخية العميقة في ايام المعارضة الأولى وجميع المراحل اللاحقة مع التحالف الرباعي الذي اسسه المغفور له وساهم هو واخيه ( رحمة الله ) بارساء مبادئه الاولى مع حرصنا على مستقبل العلاقة مع الائتلاف وانعكاساتها الايجابية على رفاهية وتقدم الشعب العراقي والمطالبة بحكومة شراكة وطنية تضم جميع شرائح الشعب العراقي تأخذ بنظر الاعتبار الاستحقاق الانتخابي وفق الدستور .ولايسعني في هذا المقام الا ان اعزي نفسي بوجود سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم كخير خلف سلف .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

كلمة المرأة العراقية تلقيها الدكتورة خلود عزاره آل معجون وزيرة الدولة لشؤون المحافظات

كلمة الدكتورة خلود عزاره آل معجون : بسم الله الرحمن الرحيم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .... صدق الله العظيم سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيدات والسادة الحضور الكرام فخامة رئيس الجمهورية المحترم دولة رئيس الوزراء المحترم السيد نائب رئيس الجمهورية المحترم السادة الوزراء المحترمون السيدات والسادة الحضور المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الوقت الذي نستذكر فيه الذكرى السنوية الاولى لرحيل عزيز العراق المغفور له سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره ) سليل الدوحة العلوية . نستذكر تلك الماثر التي سطرها الراحل في حياته الجهادية التي امتدت الى عشرات السنين في مقارعة الظلم والطاغوت وجهاده الكبير لخدمة الشعب العراقي لقد انطلق الفقيد من مبادى وقيم الحضارة الإسلامية وقيم عائلته العراقية ليكرس إبعادا خالدة في حياة العراقيين عموما باتجاه إحقاق الحق وإزهاق الباطل . وقد بذل (قدس سره ) جهوداً جبارة لرفع مستوى المرأة العراقية من النواحي العلمية والاجتماعية والإنسانية حيث أسس في المهجر منظمات إنسانية لمساعدة العوائل العراقية خاصة الأرامل والأيتام . ودعى الى نبذ العنف ضد المرأة وإعطائها مركزها الاجتماعي وفق مبادئ الدين الحنيف التي عززت مكانة المرأة في العائلة والمجتمع .وعند عودته الى الوطن أسس (قدس سره ) المنظمات الإنسانية التي تهتم بالأرامل والأيتام ورفع مستواهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ..لذا سيظل في قلوبنا وفي خلجات نفوسنا نوراً يشع في حياتنا وممارستنا وينير الطريق الى الأجيال القادمة . لقد كان (قدس سره ) سليل الأسرة العلمية المجاهدة التي كان رائدها المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره ) والمجاهد السيد مهدي الحكيم (قدس سره ) وآية الله العظمى شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره ) . كما أعطت هذه العائلة الكريمة قوافل الشهداء الذين قضوا على يد النظام البائد .نستذكر بإجلال وتقدير عزيز العراق الذي دعى الى وحدة العراق ورص الصفوف بين ابناء الشعب العراقي وكلنا امل في مزيد من التلاحم ونكران الذات من اجل بناء عراق كريم ينعم فيه الجميع بكرامة الحياة ..وفي الختام .....نسال الله تعالى ان يتغمد فقيدنا برحمته الواسعة وان يمكن سماحة السيد عمار الحكيم من اكمال مسيرة ورسالة آبائه وأجداده لخدمة الدين والشعب والوطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد
2010-08-15
رحمك الله ياعزيز العراق كنا نستشعر بأمان بوجودكم وكنا مطمئنين على مصيرنا رغم الاحداث العاصفة التي عصفت بتلك السنين العجاف الا اننا كنا مطمئنين بوجد ابا عمار وبقية أخوته , والان لا نعرف هل اصبحنا لا نأمن على ظهورنا بعد ان اصبحت مكشوفة خصوصا بعد ابتعاد الشيخ الصغير عن الساحة حيث اننا نستمد العزم والهمة بوجوده , رحم الله عزيز العراق وحفظ لنا الشيخ الصغير وجميع المخلصين
كلمه حق
2010-08-14
احسن الله لكم العزاء ياآل الحكيم والشعب العراقي لو كان السيد موجود ماتأخرت الحكومه احسنت لانه والشهاده لله اكثر حكمه من السيد عمار الحكيم
قاسم الاعرجي
2010-08-14
برحيلك سيدي فقدنا الاب والاخ والقائد والناصر ,سيدي اننا بحاجة اليك اكثر مما مضى حيث كثرة الاعداء والمتربصين وخارقي الدستور والمتشبثين بالكراسي والدنيا التي زاهدا لها بكل معاني الزهد
اميري علي
2010-08-14
انا لله وانا اليه راجعون سيدي ياعزيز العراق كم نحن اليوم اليك محتاجون ولكن هذا هو امر الله والخير كل الخير بسيدنا عمار الحكيم سائلين المولى ان يدوم عليه الصحة والعافية وان يحفظه من كل مكروه
ali abn al dywana
2010-08-14
ادعو من الباري عز وجل في هذا الشهر المبارك ان يتغمد فقيد العراق برحمته الواسعه وان يدخله في جنان الخلدكما اسال الموالى ان يجمع العراقين على كلمة واحده التي كان ينادي بها السيد الفقيد رحمه الله وكم نحن بحاجه السيد في هذه الايام الصعبه وانشاء الله الخير في الباقيه من ال حكيم ببركات السيد عمار وكافة السياسين وخاصتا نحن في بركات هذا الشهر المبارك لكي يكون الشعب العراق في اطمنان هذا الشعب الذي كان شهيد المحراب يفكر به دائما وكذلك السيد عزيز العراق وضحه من اجل العراق وشعب العراق وهذا يعترف به اعداهم
رؤوف الفتلاوي
2010-08-14
احسن الله لكم العزاء ياآل الحكيم والشعب العراقي لو كان السيد موجود ماتأخرت الحكومه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك