دعت جماعة حقوقية اسيوية يوم الاثنين الى استخدام الرأفة مع خادمة سريلانكية تواجه عقوبة الاعدام بسبب مقتل رضيع اثناء توليها رعايته في المملكة العربية السعودية.وأدينت ريزانا نافيك الشهر الماضي بخنق الرضيع البالغ من العمر اربعة اشهر في عام 2005. وقالت الخادمة (17 عاما) للمحكمة ان الطفل اختنق حتى الموت بينما كانت ترضعه من قارورة الرضاعة.
وقالت لجنة حقوق الانسان الاسيوية ومقرها هونج كونج في بيان "بعد دراسة مستفيضة لكل الحقائق نرى ان ما حدث هي مأساة كبيرة ولكنها يمكن ان تؤدي ما لم يتم منعها سريعا الى مأساة اخرى وهي اعدام شابة بريئة عديمة الخبرة."وناشدت الجماعة عائلة الطفل بالعفو عن الخادمة السريلانكية وقالت "تكتب لجنة حقوق الانسان الاسيوية هذه المناشدة لجميع رجال الدين الاسلامي في العالم بخصوص القضية.."
وقالت سفارة سريلانكا في الرياض هذا الاسبوع انها تعتزم الاستئناف بحلول الموعد النهائي في 16 يوليو تموز لكن السلطات السعودية لم تقدم بعد للمحكمة المستندات الضرورية للسير في اجراءات الاستئناف."وقالت في بيان ان القضية معقدة لان نافيك اعترفت في باديء الامر بقتل الطفل لكنها تراجعت عن اقوالها بعد ذلك قائلة انها تعرضت للتهديد من الشرطة.
وأضاف البيان ان وكالة التشغيل التي ارسلت نافيك الى العائلة السعودية زورت المستندات لتبين ان عمرها 23 عاما.ويوجد ما يزيد على مليون خادمة في المملكة العربية السعودية.وتقول منظمات حقوقية ان الكثير من خادمات المنازل يعملن في ظروف صعبة حيث لايعرفن العربية وغالبا ما يتعرضن للمعاملة السيئة من جانب مخدوميهن.
https://telegram.me/buratha