الصفحة الدولية

 دعوة رسمية للرئيس الإيراني الجديد لزيارة بغداد


تلقى  الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان دعوة رسمية لزيارة بغداد، وسط مساع مشتركة لمواصلة التعاون في القضايا الثنائية وقضايا المنطقة. وقد تكون الزيارة الخارجية الأولى له منذ توليه منصبه في حال لبّى الرئيس الإيراني الدعوة.

ونقل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، دعوة السوداني إلى بزشكيان لزيارة بغداد، بحسب ما أعلنته الخارجية الإيرانية.

وبارك فؤاد حسين لنظيره الإيراني تسلمه منصب وزير خارجية إيران، معربا عن أمله في أن "يواصل البلدان التعاون والتفاعل بشكل وثيق في مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المهمة".

وتلتزم بغداد وطهران باتفاقات وتفاهمات مشتركة، أمنية وسياسية واقتصادية، وتسعى حكومتا البلدين إلى تعزيز تلك العلاقات.

ولم يكشف الجانب العراقي عن الدعوة للرئيس الإيراني وتفصيلاتها، بينما أكد عراقجي، على "أهمية الجهد الخاص الذي تبذله الحكومة الإيرانية الجديدة ورئيسها بزشكيان من أجل وتوسيع وتعميق العلاقات بشكل شامل بين البلدين الجارين والمسلمين".

وبحسب العربي الجديد فأن الجانبين العراقي والإيراني يهتمان بملفات مشتركة عدّة، من بينها الوضع الإقليمي في ظل أحداث متسارعة في المنطقة، خصوصاً حرب غزة والرد الإيراني المحتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ومن الملفات المشتركة التي يحرص عليها العراق وإيران ضبط الحدود المشتركة وتأمينها، وملف الاتفاقية الأمنية بين بغداد وطهران التي نصت على إبعاد المعارضة الإيرانية عن مناطق إقليم كردستان القريبة من إيران وتجريدها من سلاحها.

وقد نفذ العراق تلك الاتفاقية بشكل كامل، فيما وعدت طهران التي تحرص جدا على هذه الاتفاقية، بعدم تنفيذ أي ضربات على الإقليم في حال التزام العراق ببنود الاتفاقية. 

كما كان من المفترض توقيع مذكرات تفاهم أمنية واقتصادية بين بغداد وطهران، إلا أنها أجلت إثر حادثة مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذلك قبل مراجعتها من قبل وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، الذي زار بغداد في 13 حزيران الماضي، تمهيدا لتوقيعها في الفترة المقبلة. وأكد باقري أن إيران حريصة على استمرار التعاون مع العراق في المجالات كافة، وأن الزيارة مهمة جدا في هذا الاتجاه. 

وكان من المفترض أن يزور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي العراق في 28 أيار الماضي، لتوقيع جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الأمنية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، بما فيها قرار رفع التأشيرات وإلغاء الازدواج الضريبي، والتنسيق في مجال حقول النفط المشتركة بين البلدين والتي ما زالت غير مستثمَرة حتى الآن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك