أعلن مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للتعاون الأمني مع روسيا، بيير ويمون، المسؤول عن استئناف الحوار مع موسكو، أن أوروبا لحق بها الضرر أيضا جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال فيمون، في اجتماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي: "العقوبات الأوروبية لها أثران: انخفاض في تجارتنا وهذا عموما في جميع أنحاء أوروبا. الأمر الذي لا يتعلق فقط بفرنسا أو ألمانيا".
وأشار إلى أن إيطاليا، التي تتمتع بمستوى عالٍ من العلاقات التجارية مع روسيا، غير راضية عن هذا الوضع. وأضاف "إنها (إيطاليا) واحدة من تلك الدول التي تحاول بانتظام اقتراح التفكير في مراجعة الموقف (بشأن العقوبات)".
وأضاف مبعوث الرئيس الفرنسي الخاص للتعاون الأمني مع روسيا: لذلك، لقد تضررنا حقاً من هذه العقوبات. ومع ذلك، إذا نظرنا إلى الأرقام، فإن التجارة بين روسيا والولايات المتحدة، على العكس من ذلك، فقد زادت... ثانياً، لقد منحنا روسيا الفرصة لتطوير الزراعة كنتيجة لهذه العقوبات... العنصر الثالث: إلى حد ما، دفعنا روسيا نحو الصين، التي أصبحت شريكا ذا أولوية، على وجه الخصوص، في مجال التكنولوجيا الجديدة.
وأكد بيير ويمون، أنه بسبب الأزمة في أوكرانيا، تظل العقوبات "سلاحا سياسيا نادراً" بالنسبة لأوروبا. "إن الإجابة التي يمكن أن نقدمها لشركائنا الروس هي الانفتاح، بما في ذلك في الملف الأوكراني. ومن الآن فصاعدا، سيكون لدينا حجج للبدء في التفكير بتغيير موقفنا (بشأن العقوبات)".
https://telegram.me/buratha