الصفحة الدولية

روحاني: وقوف إيران والصين ضد الأحادية الأميركية يصب بمصلحة آسيا والعالم


اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ان وقوف طهران وبكين في مواجهة سياسات واشنطن الاحادية يصب بمصلحة ىسيا والعالم.

واعرب الرئيس الايراني خلال لقائه نظيره الصيني شي جين بينغ،  على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في بيشكيك ، عن ارتياحه لوتيرة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.

واوضح روحاني ان ايران التزمت بشكل كامل بتعهدتها في الاتفاق النووي، وان اميركا انسحبت من الاتفاق النووي الدولي بدون اي مبررات، مضيفا: ان الضغوط التي تمارسها الحكومة الاميركية على ايران والصين وباقي الدول، تستهدف الهيمنة على آسيا والعالم باسرها.

واعتبر ان وقوف ايران والصين في مواجهة السيسة الحادية الاميركية يصب بمصلحة آسيا والعالم، مضيفا: ان الشعب الايراني اثبت ان الضغوط الخارجية لاتنال من عزيمته ، بل انها تؤدي الى تعزيز وحدته ومقاومته.

ولفت روحاني الى وجود امكانيات هائلة لتوسيع العلاقات بين ايران والصين، مضيفا: ان ايران ونظرا الى موقعها الجغرافي المميز، على استعداد للقيام بدور مهم وواعد في مشروع الحزام – الطريق.

وتابع الرئيس الايراني قائلا: بالإضافة إلى مواصلة تعاونها مع الصين في قطاع الطاقة ، فإن إيران مهتمة بتطوير البنية التحتية لعلاقات مستدامة واستراتيجية لضمان إمداد الصين بالطاقة.

وقال روحاني: ان طهران تعرب عن ارتياحها لمواصلة التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة مع بكين في قطاعات الطاقة والمواصلات والصناعة.

واضاف: نولي اهتماما بتطوير المزيد من العلاقات والتنسيق بين البلدين في المنظمات الدولية والإقليمية.

واكد الرئيس الايراني ان طهران ليس لديها اية قيود لتوسيع وتوطيد العلاقات مع بكين، مضيفا: نحن على استعداد لتنمية العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية ومكافحة الارهاب، ونرحب باستثمار الصين في تطوير المناطق والموانئ الجنوبية.

من جانبه اشار الرئيس الصيني الى لمحادثات المستمرة بين مسؤولي البلدين، وقال: ان بكين ستعمل على تنمية وتطوير العلاقات مع طهران في مسار استراتيجي.

واوضح شي جين بينغ، ان انتشار السياسة الحادية في العالم حاليا، مضيفا: ان انسحاب اميركا الاحادي من الاتفاق النووي هو اهم عامل لزيادة التوترات الاقليمية.

واكد الرئيس الصيني في لقائح مع الرئيس روحاني على استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع ايران في المنظمات الاقليمية والدولية لتعزيز التعددية وحماية مصالحهما ومصالح الدول النامية، مضيفا: ان الصين مستعدة لتطوير التعاون مع إيران في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

كما رحب الرئيس الصيني بمشاركة ايران النشطة في مشروع الحزام – الطريق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك