هاجم الجمعة ارهابيون أربعة منازل للأقباط في مدينة المنيا بصعيد مصر. وقد وقع الهجوم اعتراضا على ما قيل إنه مشروع بناء كنيسة وأدى إلى جرح مواطنيْن قبطيين وعنصر من رجال المطافئ كان يوجد قرب المكان.
وقد أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية هذا الفعل في بيان لها.
وعن ظروف الحادثة، قالت وسائل إعلام مصرية أن "متشددين هاجموا منازل الأقباط وقاموا بسرقة بعض المقتنيات الثمينة التي كانت في تلك المنازل من مصوغات وأموال.
كما أتلفوا بعض الأجهزة الكهربائية بحسب تلك المصادر نقلا عن الأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى العام في المدينة التي تقع على بعد 250 كم جنوب القاهرة.
ويعود سبب الاعتداء حسب بيان المطرانية إلى اعتراض المهاجمين على وجود كنيسة رغم أنها "صغيرة" بحسب وصفها. وقد أكدت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصادر أمنية أن بيتا تم فعلا تحويله إلى كنيسة دون الحصول على ترخيص ما أدى إلى وقوع مناوشات بين الطرفين.
ويشكل الأقباط ما بين 10% و15% من العدد الإجمالي للسكان في مصر ما يجعلهم أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط. وتشهد البلاد من حين لآخر حوادث عنف تستهدف هذه الشريحة من المصريين خصوصا في جنوب البلاد.
https://telegram.me/buratha