اعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) طرد سبعة من الدبلوماسيين العاملين في البعثة الروسية في مقر الحلف ردا على محاولة تسميم الجاسوس الروسي سيرجي سكريبال في بريطانيا.
وأعلن أمين العام للحلف يانس شتولتنبيرغ، رفضه منح ثلاثة روس آخرين تصاريح للعمل في البعثة الروسية.
وأرجع شتولتنبيرغ هذا الإجراء إلى "القلق الأمني" الذي يعتري الدول الأعضاء في الناتو بعد محاولة قتل سكريبال وابنته بمادة كيماوية سامة قبل 3 أسابيع في مدينة سولزبيري، شمالي انجلترا.
وبهذه الإجراءات تنخفض قوة البعثة الروسية لدى الناتو بمقدار الثلث.
وعبر شتولتنبيرغ عن اعتقاده بأن هذه الإجراءات ستبعث برسالة واضحة إلى روسيا بأن لسلوكها تبعات.
وكان أكثر من 20 دولة، بما فيها الولايات المتحدة، قد اتخذت تدابير مماثلة شملت طرد أكثر من 100 دبلوماسي روسي.
وتنفي روسيا بشدة ضلوعها في تسميم الجاسوس الروسي وابنته، اللذين ما زالا يرقدان بالمستشفى في حالة حرجة.
ووُصف طرد الدبلوماسيين الروس بأنه أكبر عملية جماعية من نوعها تشمل ضباط استخبارات من روسيا في التاريخ، وأسوأ أزمة ديبلوماسية بين الغرب وموسكو منذ ضم شبه جزيرة القرم.
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن القرار "غير ودي واستفزازي"، مؤكدا أن بلاده سترد بشكل مناسب.
https://telegram.me/buratha