الصفحة الدولية

ايران/ البيان الختامي لمسيرات انتصار الثورة الاسلامية يؤكد على الاقتدار الصاروخي وقوة الردع

843 2017-02-10

تضمن البيان الختامي لمسيرات الذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية في ايران القول بأن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية غير قابل للتفاوض والنقاش.

وأفادت وكالات ايرانية أن فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية بإنتصار الثورة الاسلامية انتهت باصدار بيان ختامي لمسيرات الذكرى الـ38 لإنتصار الثورة الإسلامية، فيما تصاعدت أصوات الحضور بهتافات الله أكبر بعد قراءة البيان.

وتضمن البيان القول أن شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الغيور يؤكد أن أمن ايران الإسلامية غير قابل للتفاوض، وأن الإقتدار الصاروخي دليل على قوة الردع، وضمان للأمن القومي، وأن المجال الدفاعي خط أحمر، وأن إستمرار عملية تطوير القدرات الدفاعية والصاروخية يعتبر حقاً للشعب الإيراني تكفله القوانين الدولية، وأن اي تدخل خارجي في هذا المجال يعد إنتهاكاُ للقوانين الدولية وليس من صلاحية أي دولة أو مؤسسة.

وأضاف البيان الختامي لمسيرات 22 بهمن" نحن أبناء الشعب الإيراني المقاوم والموحد، نعتبر الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، والعراقية، واليمنية، وجميع بلدان المنطقة، يسهم في جلب الإستقرار والأمن، وندين أي عمل يهدف لتهديد الأمن القومي لدول المنطقة، وخلق التوترات من قبل الإستكبار العالمي والرجعيين المرتبطين به".

واشار البيان : ان الشعب الايراني الثوري وضمن عدم ثقته المطلقة بالقوى السلطوية وعلى رأسها اميركا المجرمة ، يعبر عن غضبه حيال نقض العهود ونقض فحوى الاتفاق النووي من قبل اميركا ، ويدين محاولات البيت الابيض بالتعاون مع الدول الرجعية لوضع حظر جديد ، وايجاد موجة "معاداة الاسلام" و"رهاب ايران" ، داعيا المسؤولين واعضاء مجلس الشورى الاسلامي ولجنة الاشراف على تطبيق الاتفاق النووي ، الى اتخاذ مواقف حازمة وآليات وقائية مؤثرة على جدول اعمالهم ، للرد بالمثل بشجاعة.

واكد البيان الختامي دعمه لوحدة اراضي سوريا واليمن والعراق وباقي دول المنطقة ، مستنكرا اي اجراء يؤدي الى تهديد الامن القومي لدول المنطقة واثارة التوترات وزعزعة الاستقرار من قبل الاستكبار العالمي والحكام الرجعيين العملاء.

واشار البيان الختامي الى دعم الشعب الايراني المسلم الواعي لحركة المقاومة الاسلامية في المنطقة ، شاجبا استمرار الظلم والتمييز والحصار والحظر واحتلال الاراضي والاعتداء على حقوق المسلمين في اي منطقة في العالم ، لاسيما جرائم آل سعود وآل خليفة في اليمن والبحرين التي تخطط لها وتدعمها اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة ، واعرب عن استيائه ومعارضته لنشر العنف والتطرف وبث الكراهية والارهاب في العالم ، معتبرا ان مساعدة ودعم التيارات التكفيرية الارهابية عاملا في اذكاء الصراعات بين الامة الاسلامية وخدمة لسياسات الكيان الصهيوني العدوانية ، واكد على حق الشعوب بتقرير مصيرها باعتبارها الوسيلة الرئيسية لارساء الاسلام والاستقرار في المنطقة.

واكد البيان على ضرورة الاهتمام بوحدة الامة الاسلامية والسعي لانهاء الخلافات القائمة ، موضحا ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعالم الاسلامي ، مشددا على ضرورة نيل الشعب الفلسطيني المضطهد لحقوقه المشروعة ، وطالب بتوظيف جميع طاقات وامكانيات العالم الاسلامي لمساعدة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية لتحرير الاراضي المحتلة من براثن الكيان الصهيوني الغاصب.

وشدد على ان الشعب الايراني الثوري الواعي ما زال يعتبر اميركا العدو الاول له ، وانه تلبية لتوجيهات وتحذيرات قائد الثورة الاسلامية على استعداد للجهاد  في مواجهة مخطط العدو للتغلغل في مؤسسات النظام واضعاف الارادة الوطنية.

واكد البيان على اهمية تطبيق الاقتصاد المقاوم باعتباره حلا ناجعا لتجاوز اجراءات الحظر الجائرة التي فرضها "نظام الهيمنة" و"الديكتاتورية الاقتصادية الحديثة".

واضاف البيان الختامي : ان الشعب الايراني المسلم الغيور يؤكد على ان أمن الجمهورية الاسلامية الايرانية مبدأ غير قابل للمساومة والتفاوض ـ وان "الاقتدار الصاروخي" رمز "قدرة الردع" ، ضمانة للامن الوطني وخط الدفاع الاحمر ، ويعتبر استمرار تعزيز القدرة الصاروخية وتطوير القدرات الدفاعية حق للشعب الايراني على اساس الحقوق الدولية وميثاق الامم المتحدة ، ويرفض اي تدخل في هذا المجال باعتبارها نقضا لقواعد القانون الدولي ، وخارج عن اهلية اي دولة او منظمة.

واكد البيان الختامي على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسة القادمة والمجلس البلدية ، معتبرا  الانتخابات انموذجا فعالا للسيادة الشعبية الدينية في البلاد.

وشهد العاصمة الايرانية طهران وباقي المدن الايرانية مسيرات حاشدة لاحياء الذكرى الثامنة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "اميركا عاجزة عن ارتكاب اية حماقة" و "الموت لاميركا والموت لترامب" في مسعى منهم لترجمة رد ايران على تخرصات الرئيس الاميركي وتهديداته ولإيصال رسالة لأعداء الجمهورية الإسلامية، مفادها أن الشعب الإيراني مستمر بدعم ثورته والوقوف خلف قيادته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك