اعتقلت السلطات التركية أول امرأة مرشحة لمنصب جنرال داخل الجيش التركي فقد كانت ضمن عشرة طيارين تم اعتقالهم في إطار تحقيقات المحاولة الانقلابية بحق القوات الجوية في العاصمة التركية أنقرة.
وقالت وسائل اعلام تركية إن الاعتقالات الأخيرة في إطار تحقيقات الانقلاب الفاشل شملت العقيد الركن الطيار بيلجاهان بلبل، استنادا إلى إفادات أحد "الشهداء السريين"، مع أنها كانت ضمن الشخصيات التي أوقفت الانقلابيين في الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي، حيث أمرت الجنود بعدم المشاركة في أحداث الانقلاب، ما دفع الحكومة إلى تكريمها.
وظهر أن بلبل التي تم تعيينها في مقر رئاسة الأركان عقب محاولة انقلاب الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي تعمل مستشارا للقوات الجوية لدى الكاتب الخاص لرئاسة الأركان.
وتعد بلبل التي تخرجت من الأكاديمية الحربية عام 2008 أول سيدة تنصب ضابط ركن في القوات الجوية، مما جعلها أعلى ضابطة من المحتمل أن تصبح أول جنرالة تركية في المستقبل.
ولم يكن هناك أي عقبة أمام بلبل التي تم التمديد لها خلال اجتماع مجلس الشورى العسكري في عام 2016 دون ترقيتها إلى رتبة العقيد في أن ترقى إلى رتبة عقيد خلال العام الجاري ورتبة عميد جنرال في عام 2022 وفقا للوائح.
وكان بإمكان بلبل التي تتولى قيادة الأسطول 211 المتمركز في أتيماسجوت في أنقرة الذي يضم مقاتلات (CN-235M) CASA التي تنفذ مهام حربية أن تصبح أول قائدة للقوات الجوية بترقيتها إلى رتبة فريق أول.
وكانت بلبل تعرف بأول ضابطة تتولى قيادة إسطول في القوات الجوية.
وقد تبين أنه تم اعتقال بلبل برفقة زوجها العقيد الطيار نائل بلبل، غير أنه تم الإفراج عنه بعدما أبلغت قيادة القوات الجوية النيابة العامة أن بلبل اتصلت بجنودها في الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي وطالبتهم بعدم المشاركة. كما لعبت بلبل التي امتدحت على تصديها للانقلاب دورا فعالا في التحريات بشأن ما حدث في قاعدة أكينجي عقب المحاولة الانقلابية.
وتعاونت بلبل خلال التحريات التي كشفت ما حدث في قاعدة إنجرليك كما شاركت في الفريق الذي قام بمشاهدة اللقطات الخاصة بالقاعدة وتقييمها.
https://telegram.me/buratha