الصفحة الدولية

المطلق يحلم احلام العصافير

2122 21:43:00 2007-11-12

اعترف صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني ان سبب تأزم مشروع المعارضين لحكومة نوري المالكي سببه الصراعات على منصب رئيس الحكومة وقال في هذا الصدد : " الان الصراع على الزعامات ومن سيكون رئيسا للوزراء هو الذي اعاق انضاج المشروع الوطني القادر على اسقاط الحكومة وقد تم العمل على انضاج المشروع لاكثر من عام وكان على وشك ان يعلن لكن صراع الزعامة قد احبطه." !!

واضاف "ان القائمين على المشروع لا يريدون زعامة منفردة وانما قيادة جماعية تنبثق من الانتخابات التي ستفرز الزعيم، وان العمل قد بدأ من جديد لانضاج المشروع بالاشتراك مع علاوي، ويمكن ان يعلن في وقت قريب".وحول مشروع الانقاذ الجديد واهدافه والقوى التي ستنخرط فيه قال المطلك : " ان الوقت لم يحن بعد لكشف تفاصيل هذه الامور حتى لا يحبط المشروع مرة اخرى لكنه اوضح انه سيكون مشروعا على شكل تجمع للانقاذ ".ورحب صالح المطلك باعلان تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي للمقاومة، ولكنه طالبه بالانفتاح على قوى وفصائل اخرى لتكون كلها موحدة في مجلس سياسي واحد.وفي الوقت الذي يضع فية المطلق قدمه في العملية السياسية كونه رئيس كتلة نيابية فان قدمه الاخرى تعمل في ساحة معارضة ومتامرة على العملية السياسية .ويراهن المطلق على الامريكان ويشكك بقدرة ابناء بلدة ان كان يشعر بالانتماء الى هذا البلد ويقول " ان الامور لن تحسم الا بالمفاوضات مع الامريكيين وليس مع الحكومة ، لان لها مشروعا طائفيا لتقسيم العراق وبالتالي فان الحديث معها غير مجد فهي لاحول لها ولا قوة وتنفذ ما يريده الاميركيون ومن هنا فان الافضل التفاوض مع الاميركيين مباشرة "وعن تقييمه لتعامل القيادات الكردية مع الازمة مع تركيا قال المطلك : "ان هذه القيادات اخذت اكبر من حجمها بكثير واذا بقيت بغرورها الحالي فانها ستلحق اضرارا كبيرة بالشعب العراقي، وان هذه القيادات في تعاملها مع الازمة تراجعت من العنجهية الفارغة بالتهديد بالقتال الى التخاذل والتراجع الكبير في المواقف وهو ما يؤشر إلى ضعفها لانه كان عليها البقاء متوازنة حتى لا يحصل هذا الامر."وقال "ان المشروع الكردي وفيما اذا بقيت القيادات الحالية قائمة عليه فإنه سيدمر العراق والاكراد ويدمر تجربتهم ،كما سيربك المنطقة كلها."لذلك خطاب المطلق يقوم على التشكيك والرفض والاتهام لكل ما هو عراقي ويرى ان مشكلته تحل من خلال الامريكان ، وفي الوقت يغالط مغالطة مفضوحة بالحيث باسم ما يسمى بالمقاومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
جبارعبدالزهرة العبودي : في سورة مريم اكد اللنه سبحانه على اهمية المراة في الحياة من خلال الحمل والاولادة ...
الموضوع :
الى جماعة الجندر: من كنوز القرآن..تكريم المرأة ..!
جبارعبدالزهرة العبودي : الذين سبقوا الامام علي ليسوا بخلفاء لانهم سرقوا الخلافة من الامام علي عليه السلام فهو القائل (زفت ...
الموضوع :
عوامل ثورة الامام الحسين ع ومعطياتها - ١٢ -غياب روح المسؤولية عند الامة 
علي علي : مقال مهم يوضح انجازات لم تكن واضحة للجميع, وفق الله الكاتب من افضل ما قرات ...
الموضوع :
ماذا قدمت حكومة السوداني ؟!
علي عزيز : السلام عليكم عزيزي ورد ذكر بني معروف تقول إن إمارة المنتفق فيهم لكن لايوجد تفاصيل تاريخه حول ...
الموضوع :
عشائر قضاء سوق الشيوخ عبر التاريخ.
ستار العابدي : مثلك أقول إن التاريخ الوارد في اخبار معركة الطف كاذب ومزور وغير قابل للتصديق فعندما تراجع كتب ...
الموضوع :
لعبة العدد في القضية الحسينة..!
جابر شاهر جعفر : احسنتم شيخنا الفاضل الماسونية و الوهابية والسياسة العلمانية السنية واعلامهم المضل اخفت حقائق الإسلام المحمدي القويم وقاموا ...
الموضوع :
من العراق الى المغرب..رسالة إلى بابا عاشوراء
Azad : وهناك خيانة يقترفها مسعود منذ عام ١٩٩٢ والى يومنا هذا حيث قد جعل من الإقليم مستعمرة تركية ...
الموضوع :
مسعود البرزاني : العميل رقم ٤١
عبدالغني مرشد الحميري : سقف الحرية والجهل كحكومة ودولة مسلمة الاسلام دين لها وكتاب الله مرجعا لها وسنة رسول الله عليه ...
الموضوع :
السيد الملحد البخيتي وآليته في الجدال ونقاط ضعفه ة(البهيمية Zoophilia) أنموذجًا
مواطن : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم عجيب حين تخالف ارادة الانسان معتقده هو يرتجز باليقين انه ...
الموضوع :
لوحة الشمر بن ذي الجوشن ..  
فيسبوك