الصفحة الدولية

اللواء سلیماني: الدواعش أسوأ من الخوارج في عهد الامام علي (ع)

1318 2016-10-06

وصف قائد فیلق القدس بحرس الثورة الاسلامیة اللواء قاسم سلیماني، عناصر تنظیم داعش الارهابي بأنهم أسوأ من الخوارج المارقین في عهد الامام علي (ع).
وقال اللواء سلیماني في مراسم الذکرى السنویة لاستشهاد العمید حسین همداني في سوریا اقیمت مساء الاربعاء: ان العمید همداني استشهد من اجل حب اهل البیت (ع) ومرقد السیدة زینب (س).
واضاف: ان الدواعش في زماننا هم اسوأ من الخوارج في عهد الامام علي (ع)، اذ نرى کیفیة معاملتهم مع الاسری.
واکد قائد فیلق القدس ان شعار وحرکة الامام الحسین (ع) منذ البدایة وحتى النهایة کانت ثابتة ولم تتغیر مطلقا، وقال: ان کربلاء وعاشوراء کان لهما دور مؤثر في جبهات العراق وسوریا.
وتابع قائلا: ان شبابنا الیوم یرتدون ملابس عزاء الامام الحسین (ع) وهي عادة جیدة جدا، فثقافة الامام الحسین (ع) هي التي جعلتنا ننتصر علي الدوام، وهذه الثقافة کان لها بالأمس فرع واحد في ایران فقط، والیوم لها فروع اخرى، فانصار الله في الیمن وکذلك الحشد الشعبي في العراق یتأسون بالامام الحسین (ع).
واردف قائد فیلق القدس: في هذا العالم العربي توجد بلدان متنوعة تمتلك ثروات هائلة، وفي مرحلة قصیرة شاهدنا اتفاقیة العار کامب دیفید والتي طعن فیها انور السادات المسلمین من الخلف.
واضاف اللواء سلیماني: ان جمیع هذه الدول لها علاقات سریة او علنیة مع الکیان الصهیوني باستثناء بلد واحد کان مستعدا للتضحیة بأمنه ووحدة اراضیه من اجل المسلمین.
واشار الي محاولات السعودیة لابعاد سوریا عن محور المقاومة الا انها فشلت بسبب صمود القیادة السوریة ورفضها هذه المحاولات.
واکد اللواء سلیماني ان مشکلة الاعداء هي جبهة المقاومة بمحوریة سوریا وارتباطها مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وقال: نحن هناك لا ندافع عن سوریا فحسب وانما ندافع عن الاسلام والجمهوریة الاسلامیة، فداعش والجماعات التکفیریة لم یتم تأسیسها من اجل سوریا وانما من اجل مواجهة ایران.
واکد اللواء سلیماني ان الحکومة السوریة وبمساعدة ایران استطاعت بعد 5 سنوات من تحمل الضغوط والحصار کي یعترف العالم بان هذه الجماعات هي جماعات ارهابیة، لم نرسل قوات بل ساعدنا الحکومة السوریة، فاذا لم یتم التصدي لهذ المجموعات في سوریا، لکانت جمیع المناطق الیوم تخوض معارك مع داعش.
واضاف: ان التکفیریین حالیا دحروا في جمیع الجبهات، واعتقد ان الشعب السوري بدعمه لحکومته لن ینهزم، والیوم اوروبا تدفع ثمنا باهظا في المجال الامني بسبب دعمها لهذه الجماعات الارهابیة، والشهید همداني کان له تأثیر قیم في هذه الانتصارات.

....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك