دخلت طهران على خط الأزمة بين لبنان وعدد من الدول الخليجية بعد قرار المملكة العربية السعودية وقف المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بسبب مواقف لبنانية مناهضة لها، إذ أعلنت استعدادها لتوفير ما وصفتها بـ"المساعدات" للجانب اللبناني بحال طلبت الحكومة في بيروت ذلك.
الموقف الإيراني جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، حسين جابري أنصاري، خلال مؤتمر صحفي في طهران تحدث خلاله عن "السياسة الخارجية التي تعتمدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقضية إرسال أسلحة إلى لبنان"، موضحا أن "طهران تقدم المساعدات للبنان في حالة تسلمها طلبا رسميا منه".
وتابع قائلا، أن "السعودية أعلنت بأنها سترسل أسلحة إلى لبنان كمساعدة بقيمة 3 مليارات دولار، إلا أنها عدلت عن موقفها وأكدت أنها لن تقدم هذه المساعدات، في حين أن إيران أعلنت دعمها للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني وإذا استلمت طلبا من بيروت فإنها ستدرس الطلب"، وفقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
وكانت المواقف السعودية قد أدت إلى تباين في ردود الفعل بلبنان، إذ استنكر حزب الله الخطوة، رافضا تحميله مسؤوليتها، في حين طالب رئيس الوزراء الأسبق، سعد الحريري، الذي يقود قوى "14 آذار" المناهض لحزب الله، بوقف تشويه علاقات لبنان مع الدول العربية من خلال مواقف حزب الله.
https://telegram.me/buratha