وقع انفجاران، الثلاثاء، بمحيط فندق يقيم فيه قضاة يشرفون على الانتخابات البرلمانية بمدينة العريش في سيناء بمصر، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم شرطي، وإصابة 12 آخرين على الأقل، بينهم 9 من قوات الأمن، واثنان من القضاة.
وأوضح مصدر مصري نقلا عن شهود عيان ومصادر أمنية، أن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة، حاول الاقتراب بها من المدخل الرئيسي للفندق، لافتا إلى وجود حاجزين أمنيين أمام الفندق.
ونجح الانتحاري بالفعل في تخطي الحاجز الأمني الأول، قبل أن تطلق قوات الأمن النار باتجاهه، مما أسفر عن انفجار السيارة قبل وصولها للمدخل الرئيسي، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 12 آخرين.
وبعد الحادث، جرى إطلاق نار في محيط الفندق وتمشيط المنطقة من قبل قوات الأمن، في محاولة لتأمينه والتعرف على هوية منفذ الهجوم.
يأتي هذا بعد يوم من هجوم أدى إلى مقتل ضابط، وإصابة جنديين اثنين، بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها في مدينة رفح، شمالي شبه جزيرة سيناء.
يشار إلى أن عدة مجموعات مسلحة تنشط في شمال سيناء، من بينها "أنصار بيت المقدس" الارهابية التي أطلقت على نفسها اسم "ولاية سيناء" وأعلنت ولاءها لعصابات داعش الارهابية
وتشن قوات الأمن المصرية حملة مكثفة ضد المسلحين في سيناء، فيما ينفذ الارهابيون هجمات أدت إلى مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش، تزايدت وتيرتها بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
https://telegram.me/buratha